تمكنت الشرطة الأسبانية والألمانية في عملية مشتركة، من تحديد مكان واعتقال لويدس كورو كاماتشو، الملقبة بـLa Diabla "الشيطانة"، أكثر النساء المطلوبات في إسبانيا بتهمة الاتجار بالنساء، وتم احتجازها في مدينة هامبروج بألمانيا.
وكشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن كاماتشو هاربة منذ نهاية عام 2020 فى عملية للشرطة للاتجار بالنساء فى أراجون وأستورياس وكتالونيا، وكان ذلك مع صديقها آنذاك، وهو ضابط شرطة ألماني سابق، وذلك بعد أن أصبحت أكثر المطلوبين الهاربين وكانت مدرجة في قائمة "يوروبول" لأكثر المجرمين المطلوبين لمدة شهر.
وتواجه كاماتشو، العديد من التهم المنسوبة لها، ومن بينها ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر وغسيل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية، في وقت سابق من هذا الشهر ، وتم القبض على صديقها السابق ، وهو ضابط شرطة ألماني سابق ، لكنها لم تعد معه.
اقرأ أيضا| مسنة روسية تستعرض قوتها على جيرانها وتهددهم بتفجير المنزل
وأشارت الصحيفة، إلى أن كاماتشو قامت بتجنيد النساء والمتحولين جنسيا في بلدها ، فنزويلا ، ووعدتهم بوظائف فى إسبانيا، ثم أجرت لهم عمليات جراحية تجميلية منها الخضوع لشفط الدهون لأنها أخبرتهم أن الأسبان لا يريدونهم بدينين".
واستطاعت في مينة أستورياس، امرأة من الفرار من الشقة التي كانت من بين الأماكن التي ترسل اليهم الفتيات لممارسة الدعارة ، وتم حبسها وشجبت المنظمة الإجرامية.
وتعد جرائم الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من الجرائم البشعة التى يشهدها العالم بأشكال وأنواع مختلفة، والتى تخلف الكثير من الضحايا الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة، لذلك تصدت الدولة المصرية لمرتكبى هذه الجرائم من خلال تغليظ العقوبة المقررة عليهم والتى وصلت للسجن المؤبد والغرامة 500 ألف جنيه .
وتتمثل جرائم الاتجار بالبشر في كل من يتعامل بأية صورة في شخص طبيعى بما في ذلك البيع أو العرض للبيع أو الشراء أو الوعد بهما أو الاستخدام أو النقل أو التسليم أو الإيواء أو الاستقبال أو التسلم سواء في داخل البلاد أو عبر حدودها الوطنية – إذا تم ذلك بواسطة استعمال القوة أو العنف أو التهديد بهما ، أو بواسطة الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع ، أو استغلال السلطة ، أو استغلال حالة الضعف أو الحاجة ، أو الوعد بإعطاء أو تلقى مبالغ مالية أو مزايا مقابل الحصول علي موافقة شخص علي الاتجار بشخص آخر له سيطرة عليه – وذلك كله – إذا كان التعامل بقصد الاستغلال أيا كانت صورة بما في ذلك الاستغلال في أعمال الدعارة وسائر أشكال الاستغلال الجنسي ، واستغلال الأطفال في ذلك وفي المواد الإباحية أو السخرة أو الخدمة قسراً، أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاستعباد ، أو التسول، أو استئصال الأعضاء أو الأنسجة البشرية ، أو جزء منها".
