ورد في تقرير نشر على بوابة الأخبار العسكرية الصينية China Military، أن واشنطن تسعى بتسليح كييف لتحقيق مصالحها الخاصة.
وكتب China Military: "على الرغم من أن واشنطن تدعي أنها تدعم بقوة سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، إلا أن هناك دوافع خفية وراء هذا السخاء".
اقرأ أيضا روسيا: احتمالات الحرب مع أوكرانيا كبيرة
ولفت التقرير إلى أن البيت الأبيض يسعى لاحتواء روسيا وتقييد أوروبا وأن "عمالقة الصناعة العسكرية حريصون على بيع أسلحتهم ومعداتهم، ويمكنهم جني الثروات إذا قرر الناتو فتح ذراعيه أمام كييف وتجهيز القوات الأوكرانية وفقا للمعايير الغربية".
وأضاف: يقوم البيت الأبيض بتزويد الأوكرانيين بالأسلحة من أجل تفاقم العلاقات الروسية الأوكرانية وبهذه "الحيلة" يفترض أنه يكبح منافسه الاستراتيجي. وفي الوقت نفسه، يكون بإمكان الولايات المتحدة حسب الموقع، إبقاء أوروبا الشرقية في "وضع عسكري سياسي شديد التوتر" وبالتالي "تقييد الاتحاد الأوروبي بالسلاسل".
كان قد صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن هناك تبعات كبيرة ستقع على عاتق روسيا بسبب حشدها العسكري على حدود أوكرانيا.
وتابع بلينكن – خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه بوزير الخارجية الروسي – أن واشنطن تدعم وحدة أوكرانيا وسيادة أراضيها، لافتا إلى أن الكرة في ملعب روسيا لنزع فتيل التوتر مع أوكرانيا.
ولفت إلى أنه أبلغ لافروف بالمخاوف الأمريكية بمخاوفها بشأن الأزمة الأوكرانية، وأنها تطلع لحل سلمي، وأنه لا يمكن لأوكرانيا أن تشكل تهديدا على روسيا.
وتابع بلينكن أن واشنطن مستعدة لكافة الاحتمالات بشأن الأزمة على الحدود الأوكرانية الروسية.
وأشار سابقا بلينكن الي إن بلاده ليست متأكدة مما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر "غزو" أوكرانيا، لكنها تعلم أن موسكو تجهز قواتها لتصبح مستعدة حال اتخاذ القرار.
