عاجل

ما حكم جهر المرأة بالقراءة في الصلاة؟ الإفتاء تُجيب

دار الافتاء
دار الافتاء

ورد سؤال الي دار الافتاء يقول فيه صاحبه : ما حكم جهر المرأة بالقراءة في الصلاة؟ واجابت دار الافتاء انه إذا كانت الصلاة جهرية -كصلاة الفجر والمغرب والعشاء- يجوز لها أن تجهر بالقراءة ما لم تكن بموضع يتمكن فيه أجنبيٌّ أن يسمع قراءتها، فالمرأة إن كانت خالية أو بحضرة نساء أو رجال محارم جهرت بالقراءة في الصلوات الجهرية.

قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 390، ط. دار الفكر): [أَمَّا الْمَرْأَةُ فَقَالَ أَكْثَرُ أَصْحَابِنَا: إنْ كَانَتْ تُصَلِّي خَالِيَةً أَوْ بِحَضْرَةِ نِسَاءٍ أَوْ رِجَالٍ مَحَارِمَ جَهَرَتْ بِالْقِرَاءَةِ؛ سَوَاءٌ أَصَلَّتْ بِنِسْوَةٍ أَمْ مُنْفَرِدَةً، وَإِنْ صَلَّتْ بِحَضْرَةِ أَجْنَبِيٍّ أَسَرَّتْ، وَمِمَّنْ صَرَّحَ بِهَذَا التَّفْصِيلِ الْمُصَنِّفُ وَالشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَالْبَنْدَنِيجِيُّ وَأَبُو الطَّيِّبِ فِي تَعْلِيقِهِمَا وَالْمَحَامِلِيُّ فِي "الْمَجْمُوعِ" و"َالتَّجْرِيدِ" وَآخَرُونَ، وَهُوَ الْمَذْهَبُ] اهـ.

وفي فتوي اخري لدار الافتاء عبر تطبيق اعرف الصح 

عن حكم المبطون هل هو شهيد ام لا؟

اجابت دار الافتاء انه قد وسَّعَ النبي ﷺ مفهوم الشهادة فجعل ﷺ من مات غريقًا، أو مبطونًا، أو بالطاعون من الشهداء

من رحمة النبي ﷺ بأمته أنه وسع لهم مفهوم الشهادة فجعل ﷺ من مات غريقًا، أو مبطونًا، أو مات بالطاعون من الشهداء؛ قال ﷺ «ما تعدون الشهداء فيكم؟» قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: «إن شهداء أمتي إذًا لقليل» ! قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد» (رواه مسلم)، وقال ﷺ: «الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله» (متفق عليه)، والمبطون هو من مات بمرض في معدته دون غيرها، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، إذ لا فارق بين الموت بمرض دون مرض؛ فيدخل من مات بمرض آخر في الشهداء بعموم ألفاظ الشريعة وخصوصها.

اقرأ أيضا | الإفتاء: الأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد