المخترع الصغير

طالب فني بالدقهلية يبتكر ماكينة للري تعمل بدون وقود

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تمكن الطالب محمد محمد يوسف على 15 سنة طالب بالصف الأول بالتعليم الفني بمدرسة كفر طمبول القديم مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، من اختراع فكرة لماكينة مياه تعمل بدون سولار أو بنزين بتكلفة قليلة وصوت أهدأ كثيرًا من الأصوات التي تصدرها ماكينات الري الحالية المتاحة بالأسواق .

لم يهدأ له بال وهو يشاهد المزارعين من أبناء قريته يعانون الأمرين في توفير ماكينات الري وكراكات الحفر حيث تكلفهم الكثير .

وفي ظل ارتفاع أسعار الوقود واصل تفكيره لكي يتمكن من تخفيف العبئ على البسطاء من أبناء قريته والقرى المجاورة بابتكار يمكن أن يتحول لمنتج رخيص الثمن.


اقرأ أيضاً: محافظ الدقهلية يكرم مدير إدارة مركز ميت سلسيل التعليمية ومديرة مدرسة الحسين بن علي

محمد ينتمي لأسرة مكافحة والده مزارع ووالدته ربة منزل وأشقاؤه لازالوا في مراحل التعليم المختلفة.


يؤكد محمد على أنه كانت لديه هواية الاستماع ومشاهدة البرامج العلمية كما كان لديه شغف كبير بفك وتركيب الأجهزة القديمة التي تقع تحت يديه وكان يسهر عليها طوال اليوم كما كانت شغله الشاغل أثناء إجازاته سواء عطلة آخر الأسبوع أو الإجازة الصيفية.


ويضيف بأن تلك الهواية نمت لديه حب الاستطلاع ومحاولة التعامل مع الآلات الزراعية على وجه الخصوص حيث كان يذهب كثيرا للأرض لمساعدة والده وكثيرا ماكان يجد المشكلة الرئيسية لدي معظم المزارعين ماكينات الري، حيث كان يتم تأجيرها بمبالغ كبيرة تكون أكبر من طاقة وامكانيات صغار المزارعين خاصة بعد رفع جزء كبير من الدعم عن الكيروسين والنزين.

ويشير إلى أنه ظل يغلق على نفسه باب حجرته بعد أن تعرف على كافة مكونات ماكينة الري وبدأ يفكر في وسيلة لابتكار ماكينة لا تعمل بالوقود وتكون تكاليفها زهيدة ونجح بالفعل في تصميمها وتقدم بها للمسابقة العلمية التي كانت تنظمها الإدارة التعليمية لكن كانت هناك مشكلة في دوران زراعها الأمر الذي أجل تصعيد الابتكار لمستوى الجمهورية لحين حل المشكلة وهذا ماحدث مؤخرا بحمد الله وكذا الأمر بالنسبة للكراكة .


ويشير لرغبته في قيام متخصصين لمراجعة الابتكارات ودراسة مدى إمكانية انتاجهما على نطاق تجاري ومعرفة ما إذا كانت تحتاج لإضافات من عدمه خاصة وأن مصر تستورد كميات كبيرة من تلك الماكينات وكذا الكراكات .