التحديات التي واجهت أول قبطانة بحرية إماراتية

الإمارتية سحر الراستي
الإمارتية سحر الراستي

استطاعت المرأة أن تدخل جميع المجالات المهنية، وأن تنجح بها، وبرغم المسؤوليات العديدة للمرأة إلا وهي استطاعت أن تثبت ذاتها، وخير دليل على ذلك ما فعلته الإمارتية سحر الراستي، التي تعد أول إمارتية تعمل كقبطانة بحرية في دولة الإمارات الشقيقة.


سحر الراستي، هي أول إماراتية تعمل بالمجال الميداني كقبطان سفينة، والتي تمكنت من اجتياز برنامج تأهيل قباطنة لسفن تحت ٢٤ متراً، واستطاعت سحرفي خلال ستة أشهر أن تبحر لأكثر من 1300 ساعة، كما أنها أول إماراتية تجتاز دورة القانون الدولي للمساعدات والمناورات البحرية للمستويين الأول والثاني في الشرق الأوسط.


وبدأت سحر في العمل بمجال السفن والبحار من عام 2015؛ حيث بدأت بالعمل في موانيء أبوظبي وكانت تحتل منصب مساعدة إدارية، ثم بعد ذلك عملت كمنسقة الخدمات الملاحية، وبذلك اصبحت أول إماراتية تعمل في هذا المجال، بحسب موقع سكاي نيوز.
واستطاعت سحر ان تقود أهم أنواع السفن، ومنها القاطرة البحرية التي تساعد السفن الكبيرة على الدخول والخروج من وإلى الموانئ، بجانب سفن صيانة المساعدات الملاحية التي عملت عليها منذ عامين.


واستطاعت سحر ان تغير فكرة المجتمع الإماراتي للمرأة، حيث استطاعت أن تثبت بأن الرجل مثل المرأة، وخصوصا بأن عملها في البحر قد يصل لـ١٤ ساعة، فالبحر علمها الشجاعة والإسرار والصبر، فالعمل في البحر يحتاج إلى اشخاص شجاعة وصبورة، واستطاعت سحر الراستي ان تجذب العالم، وان تثبت نجاحها في مجالها التي احبته واخلصت فيه.


وتقول سحر الراستي: «بأن فضولها هو الذي جعلها تدخل هذا المجال، حيث طلبت من مديرها أن تعمل كقبطانه، ولكنه رد عليها بأن المكان لا يوجد به سيدات، ولكن سحر أصرت على العمل وبالفعل بدأت في التدريت حتى أثبتت ذاتها، وأصبحت أول قبطانة بحرية في دولة الإمارات».

اقرأ أيضا| الأميرة «ديانا» تطوف أمريكا