المستخبي | صاحب مراتي !

صاحب مراتى
صاحب مراتى

لم أتخيل يومًا ما أن أصل إلى هذا الحد من الضغط النفسى، ولكننى لا أعرف ماذا أفعل، فى البداية أقدم لكى نفسى أنا شاب أبلغ من العمر ٢٩ عاما متزوج ولدى طفلان واعمل بإحدى الدول العربية وبصحبتى أسرتى، وبعد أن سبقتنى زوجتى وأبنائى الى مصر لقضاء الإجازة السنوية، تعرضت لسرقة هاتفى المحمول، وبحثت فى المنزل عن هاتف قديم لاستخدامه حتى أشترى الجديد، حينها وجدت هاتف زوجتى القديم.


وهنا كانت الصدمة، عندما فتحت الهاتف فوجئت بمحادثات بين زوجتى وأحد الأشخاص اكتشفت من حديثهما أنه «صاحب مراتي»، كدت أصاب بالجنون وأنا أشاهد الكلام بينهما، وقررت حينها أن أطلقها إلا أن صورة أبنائى ظهرت أمامى، وهنا قررت التريث وعدم أخذ قرار فى حالة عصبية، وتساءلت: ما الذى دفعها لهذا الأمر وماذا أفعل خاصة وأننى مازلت أحبها ؟ أتمنى أن تساعدينى خاصة وقد اقترب موعد نزولى لمصر للحاق بهم.

الرد:

لا أحب أن ابدأ كلامى بالانفصال لكن لا أرى بادرة أمل فى قصتك غيره، رغم مشاعر الحب التى مازلت تكنها لزوجتك لكن فعلتها ستظل نقطة سوداء للأبد فى تاريخ علاقتكما، بدون الدخول فى حروب اجلس معها واتفقا على الانفصال بناء على ما وجدته على هاتفها ولا نعرف ربما بعد فترة تجدها تائبة ونادمة وتستطيعان معا تجاوز الأمر والبدء من جديد.

اقرأ أيضاً| المستخبي | أبي جاني أم مجنى عليه!