عواصم- وكالات الأنباء
أكد منسق الاتحاد الأوروبى انريكى مورا، الذى يرأس المفاوضات النووية بين الغرب وإيران، أنه لا وقت للمجاملات فى الجولة السابعة من المفاوضات النووية التى انطلقت بعد توقف دام 5 أشهر.
وقال: «ليس لدينا رفاهية تبادل المجاملات بعد أن صبرنا 5 أشهر.. يجب البدء بالعمل سريعا».
وجاءت تصريحات مورا قبل استئناف اجتماعات أمس المخصصة لبحث التزام إيران بالقيود التى نص عليها الاتفاق النووى وذلك فى اليوم الثالث من اجتماعات الجولة السابعة من المفاوضات، بعدما تركزت اجتماعات أمس الأول على العقوبات.
وأوضح مورا، أنه ليس من الضرورى تحديد موعد نهائى مصطنع لهذه الجولة التى قد تطول، معربا عن تفاؤله الحذر.
وكانت المفاوضات التى استؤنفت فى العاصمة النمساوية قبل يومين، بدأت فى أبريل الماضى واستمرت لـ 6 جولات، قبل أن تتوقف فى يونيو الماضي، بعد التوصل إلى توافق حول العديد من المسائل الهامة، إلا أن بعض النقاط لا تزال عالقة، ويتعلق معظمها بالعقوبات الأمريكية لا سيما تلك التى فرضت بعد انسحاب الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترمب من الاتفاق.
فى غضون ذلك، ذكر موقع «والا» العبرى أن المخابرات الإسرائيلية تضاعف جهودها لمعرفة ما يجرى فى إيران من «وراء الكواليس» تزامنا مع المفاوضات.
فى سياق آخر، قدمت مجموعة من النواب الجمهوريين والديمقراطيين فى مجلس النواب الأمريكي، مشروع قانون لوقف أنشطة الطائرات الإيرانية المسيرة. وأوضح مشروع القانون أن العقوبات الأمريكية على برنامج الأسلحة التقليدية الإيرانى تشمل أيضا توريد أو بيع أو نقل الطائرات المقاتلة بدون طيار إلى إيران أو منها. وشدد على ضرورة منع طهران كما الجماعات المتحالفة معها من الحصول على «درون» التى يمكن استخدامها فى هجمات ضد الولايات المتحدة أو شركائها.
اقرأ أيضا| المفاوض الأوروبي يزور إيران لبحث «الملف النووي»