الزراعة: مصر من أوئل الدول التي تمتلك مراكز بحثية بالشرق الأوسط وأفريقيا 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تمتلك مراكز بحثية في مجال البحث العلمي الزراعي منها مركز البحوث الزراعية الذي يعد أحد القلاع البحثية حيث تم إنشاؤها عام 1971 بموجب قرار من الرئيس الأسبق أنور السادات بهدف وضع وتنفيذ المشروعات الزراعية لخدمة الفلاح و الاقتصاد المصري.


ولفت إلى أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا للبحث العلمي الزراعي نظرا لدوره في زيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه وكذلك قدرته على استباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتقاوم الأمراض والتغيرات المناخية.

وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم إنشاء المراكز البحثية الزراعية للنهوض بالإنتاج الزراعى النباتى والحيوانى من خلال التوسع فى الإنتاج الزراعى رأسياً وأفقياً  بهدف نشر نتائج البحوث وتداولها وتعميم تطبيقها على أرض الواقع لدفع مسيرة التنمية الزراعية فى مصر.


جاء ذلك خلال زيارة القصير إلى مركز البحوث الزراعية المجري لبحث أوجه التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي حيث إلتقى بالمختصين بالزراعة في المناطق الجافة وتناول اللقاء الحديث حول الانتاجية والقدرة على التحمل للحرارة والملوحة وذلك في إطار زيارته الحالية إلى دولة المجر للمشاركة في مؤتمر "كوكب بودابست للتنمية المستدامة بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة ومستشارة السفارة المصرية في المجر.


 جدير بالذكر أن مركز البحوث الزراعية يضم 16 معهداً (أحدثها معهد بحوث البيوتكنولوجى والهندسة الوراثية)، وعشرة معامل مركزية و 19 محطة بحوث (أحدثها محطة بحوث توشكى) بجانب 23 إدارة تجارب زراعية تغطى معظم محافظات الجمهورية ويعمل بهذا المركز حوالي 6 آلاف خبيراً يحملون شهادات الدكتوراه والماجستير في مختلف فروع وتخصصات العلوم الزراعية.


ويعتبر مركز البحوث الزراعية، هو المحور الأساسي في تنفيذ الحملات القومية لاستنباط أصناف وسلالات جديدة من الحبوب وتحسين الأصناف الحالية، وجودة واستنباط أصناف جديدة من محاصيل الألياف والمشروع القومي للنهوض بالمحاصيل الزيتية والبصل والمشروع القومي للمحاصيل السكرية.


بالإضافة إلى مشروع النهوض بالحاصلات البستانية ومشروع رفع الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، ومشروع تطوير نظم الرى والصرف وتحسين خواص التربة، ومشروع البحوث والدراسات المتعلقة بحصر ومتابعة الآفات الحشرية والحيوانية التي تصيب الحاصلات الزراعية.


 بجانب مشروع بحوث تكنولوجيا الأغذية والأعلاف، مشروع التوسع في الدراسات الاقتصادية والإحصائية والمشروع القومى للهندسة الوراثية والمشروع القومي للهندسة الزراعية
اقرأ أيضا الزراعة تبحث أوجه التعاون مع المجر في البحث العلمي