الأسقفية تعين مطرانا مساعدا في إقليم الإسكندرية

 طقس رسامة مطران مساعد
طقس رسامة مطران مساعد

كلف الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الكنن انطوني بول ليصبح مطرانًا مساعدًا بإقليم الإسكندرية قائلًا: "استعد لدعوة جديدة مع الله ولتبني في إقليم الإسكندرية للكنيسة وذلك خلال صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية جميع القديسين وبحضور الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي للإقليم وجاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة".

قدم رئيس الأساقفة خلال القداس عظة من العهد الجديد روى فيها مشهد السيد المسيح مع التلاميذ فوق مركب صيد قائلًا: جلس المسيح فوق المركب وقد كانت علامة لكي يفتح فاه ويعلم تلاميذه عن الخلاص ثم قال لسمعان بطرس ادخل إلى العمق وكانت دعوة جديدة تتطلب تكريس والتزام أعظم.

وأوضح رئيس الأساقفة: أفضل طريقة للصيد هي أن تقترب من الشاطئ وتصيد ليلًا ولكن يسوع نصحهم بالدخول إلى العمق والصيد في وضح النهار وقد كانت خبرة جديدة عليهم، مضيفًا: كثيرا ما نسمع كلمة الله ونساوم و بدلا من طاعة الرب نقول:  لقد تعبنا الليل كله ولم نحصد شيئا.

وتابع رئيس الأساقفة: بطرس كان يحترم سيده ويحب المسيح ولم يدع خبرات ومخاوف أصدقائه ولا تعبه تمنعه من الاستجابة للمسيح مضيفًا: الرب يتحدث إلينا ككنيسة وكجماعة يدفعنا بلطف بكلماته وأفعاله لكي نرتقي خطوة مؤكدًا: لقد حصل التلاميذ على أسماك كثيرة حتى تقطعت شباكهم 

واختتم رئيس الأساقفة: إنها دعوة جديدة لأسلوب حياة جديدة، موجهًا كلامه للمطران انطوني : كن جاهزًا لالتزام أعظم ولعلاقة أكبر وأعمق مع الله ولحياة جديدة دعاك الرب إليها لكي تبني في إقليم الإسكندرية

الجدير بالذكر أن كنن انطوني بول قد تخرج في جامعة دورهام البريطانية وانضم بعدها إلى السلك الدبلوماسي وعمل في مناصب خارجية في الشرق الأوسط وإسبانيا، وخلال هذه الفترة رُسم كاهنًا، وكان آخر منصب له في دمشق حيث شغل منصب مبعوث رئيس أساقفة كانتربري لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية في سوريا ولبنان ، بالإضافة إلى عمله في السفارة البريطانية وكقسيس أنجليكاني.

من هناك، انتقل للانضمام إلى فريق عمل رئيس الأساقفة روان ويليامز في قصر لامبيث، حيث تولى مسؤولية تقديم المشورة بشأن العلاقات المسكونية والدينية والدولية وهو حاليًا رئيس كنيسة سانت مارغريت.