ماذا تفعل الممثلات بملابسهن القديمة؟.. إحداهن تحرقها خوفا من السحر 

 سلطانة الطرب منيرة المهدية
 سلطانة الطرب منيرة المهدية

 سلطانة الطرب منيرة المهدية كثيرة الاعتناء بانتقاء ملابسها وإن كانت لا تهتم بجمال الثوب ومتانته بقدر ما تهتم بارتفاع ثمنه ويكفيها أن يكون الثمن غاليا لكي تشتريه.

 

 وتفتخر السيدة منيرة أن اشترت يوما (بالطو) ثمنه 300 جنيه وهو مبلغ يكفي لشراء منزل وكانت المطربة الشهيرة ذهبت إلى محلات (البون مارشيه) لتبتاع دستة مناديل فاعجبها البالطو وفي الحال دفعت ثمنه وخرجت به مع دستة المناديل.

 

حينها قالت بائعة قسم الفساتين بمحلات البون مارشيه إن السيدة زينب صدقي أحسن سيدة في مصر تجيد اختيار ملابسها، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة 1935.

 

وكانت السيدة فاطمة رشدي إلى وقت قريب لا تعتني بملابسها ولكن حدث أن طلبت منها خياطة يونانية خمسين قرشا ثمنا لحياكة فستان فألقت عليها فاطمة مونولوجا طويلا خلاصته أنها لم تدفع في حياتها أكثر من عشرين قرشا في خياطة فستان وكانت فاطمة تقترض فساتين زينب للظهور بها على المسرح ومقابلة الحكام والناس العظام وكانت زينب في وقت من الأوقات بنك تسليف ملابس تحت رهونات.

 

 أما الآنسة أم كلثوم تعتني بملابسها وإن كانت تصر دائما على أن تكون هذه الملابس في غاية الحشمة والوقار فلم ير أحد أم كلثوم مرتدية سوارية أو ديكولتيه أما السيدة بديعة مصابني تكسب في الشهر 600 جنيه وتنفق منها على ملابسها حوالي 500 جنيه فهي تظهر في كل سكتش بل في كل ليلة بملابس جديدة.


 

وقد يتساءل البعض  ماذا تفعل الممثلات بملابسهن القديمة : فزينب صدقي تعطي ملابسها لزميلاتها الممثلات على سبيل القرض الحسن وفاطمة رشدي كانت تبيع فساتينها القديمة لدلالة اسمها أم محمد والسيدة منيرة المهدية تعطي ملابسها لخادمتها وخادمات منيرة يحسبهن من لا يعرفهن من بنات الذوات. 

 

وأم كلثوم توزع الملابس على المعجبين ليحفظوها كتذكار، وهناك بعض الممثلات يحرقن فساتينهن القديمة منعا (للعمل) وللسحر ومن هؤلاء السيدة فتحية أحمد مطربة القطرين.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم