كرّم مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، بجلسته رقم 203 اليوم الثلاثاء، طلاب كلية الإعلام الفائزين بـ8 مراكز في أضخم مسابقة دولية لمشروعات تخرج طلاب الإعلام بمشاركة 100 جامعة عربية وإفريقية والتي أقامتها مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء المجلس.
اقرأ أيضاً: انطلاق الجولة الأولى لانتخابات اتحاد الطلاب بجامعة بني سويف
ووجه الدكتور منصور، التهنئة للدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، والطلاب الفائزين والوكلاء والمشرفين وأعضاء هيئة التدريس بهذه المناسبة، مثمنا الجهود التي تبذلها الكلية في دعم وتشجيع الموهوبين من الطلاب للوصول لأعلي مستوي من المهنية والاحترافية لتخريج كوادر إعلامية قادرة علي المنافسة في مجال الإعلام من خلال التدريب الميداني علي أرض الواقع في مشروعات التخرج والتي يتنافس فيها الطلاب علي المستويين المحلي والدولي، والتي تعد واجهة مشرفة للكلية ولجامعة بني سويف.
وأوضح رئيس الجامعة أن مشروعات التخرج الفائزة والتي تعد الأضخم علي المستويين الإقليمي والعالمي، هي مشروع الطريق إلى رام الله الفائز بالمركز الأول مناصفة عن فئة الأفلام التسجيلية، ومشروع دوار بالمركز الثانى مناصفة عن فئة الأفلام التسجيلية، ومشروع مجلة ست الحسن بالمركز الثالث مناصفة عن فئة الصحافة الورقية، ومشروع مجلة سبورتيجا بالمركز الأول مناصفة عن فئة الصحافة الورقية، ومشروع صبار بالمركز الثاني مناصفة عن فئة الأفلام الروائية، ومشروع الوتد بالمركز الثالث مناصفة عن فئة الأفلام الوثائقية، ومشروع ease off كأفضل إعلان علاقات عامة بشعبة اللغة الإنجليزية.
وفي سياق آخر، تسلم الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، شهادة شكر وتقدير من مجلس التخطيط الوطني التابع لمجلس النواب الليبي، وذلك للمشاركة المميزة للدكتور هشام محمد بشير الأستاذ المساعد بكلية السياسية والاقتصاد في مؤتمر الإعلام والحقوق الانتخابية «بين الحرية والمسئولية» والذي عقد في مدينة طبرق بالتعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وجامعة طبرق الليبية.
وأوضح الدكتور منصور حسن، أن المؤتمر شهد مشاركة واسعة بالعديد من الأوراق البحثية من مؤسسات تعليمية متعددة على مستوى الوطن العربي، والتي أكدت جميعها على دور وسائل الإعلام في نشر الوعي الانتخابي، ومكافحة العزوف الانتخابي، ودور النخب وقادة الرأي في تدعيم الحقوق الانتخابية، مؤكداً على أهمية المؤسسات العلمية في بناء الوعي وإشراك المجتمع في رسم ملامح العمل الديمقراطي بدولة ليبيا الشقيقة.
