تفرض الحياة الملكية، عددًا كبيرًا من القيود والقواعد الصارمة فى التعاملات اليومية، وبشكل خاص أفراد العائلة المالكة البريطانية، فمن القواعد الصارمة التى يجب على أعضاء البلاط البريطانى اتباعها، ان المطبخ ليس للأطفال وعدم خلع أفراد العائلة المالكة ملابسهم الخارجية في الأماكن العامة، خاصة المعاطف، إذ أن التقاليد الملكية تعتبر أن خلع سيدة من العائلة المالكة لمعطفها في الأماكن العامة، يعد سلوكًا غير مهذب.
وقال مصدر ملكي، إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا انزعجت من تصرف معين اعتاد الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون على فعله مع أطفالهما في المنزل.
وقال المصدر لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، إن الملكة «لا تستطيع تحمل» مقدار الوقت الذي يمضيه ويليام وكيت في مطبخهما مع أطفالهما، وأنها «صدمت» حين لاحظت هذا التصرف عند زيارتها لدوق ودوقة كامبردج في منزلهما الريفي «أنمير هول» في مقاطعة نورفولك البريطانية.
وأضاف مصدر: «عندما زارت الملكة دوق ودوقة كامبريدج في أنمير هول للمرة الأولى، لم تستطع أن تتقبل حقيقة أن المطبخ هو أحد أماكن التواصل الأساسية لهما مع أطفالهما».
فالملكة معتادة على وجود غرفة معدة للتواصل مع الأبناء ولديها اقتناع بأن المطبخ ليس مكاناً للحديث والتواصل على الإطلاق».
وعرفت الملكة بحرصها الشديد على اتباع النظام والبروتوكول الملكي أما أطفال ويليام وكيت، فاعتادت والدتهم على شغل أوقاتهم بالرسم والتصوير والطهو، وخلال إغلاق «كورونا» كانوا يمضون الكثير من الوقت في المطبخ لصنع كعكات وتنفيذ وصفات جديدة.
