في عامه الثاني..

«تعليم الإسكندرية» تطلق منافسات المشروع الوطني للقراءة

قيادات التعليم بالإسكندرية
قيادات التعليم بالإسكندرية

أعلنت مديرية التعليم بالإسكندرية عن انطلاق فعاليات منافسات المشروع الوطني للقراءة في عامه الثاني، وذلك خلال اجتماع نظمته المديرية ترأسه الدكتور محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية بحضور هشام السنجري مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي ونادية فتحي وكيل مديرية التربية والتعليم ورأفت عبدالله مدير عام الشئون التنفيذية ونجلاء سليم مدير إدارة الجودة مع موجه عام المكتبات وموجهي أوائل المكتبات بالإدارات التعليمية الثماني وكذلك موجه عام اللغة العربية والموجهين الأوائل ونُخبة من ممثلي أخصائيِّ المكتبات بالمدارس، وهو المشروع الذي  يتم تنظيمه بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

اقرأ أيضاً: تمريض الإسكندرية تنظم معرضا خيريا للملابس الجديدة للطلاب 

وأكد «سعد» على أنَّ «تعليم الإسكندرية» هذا العام تطمح للفوز بمراكز أكثر على مستوى الجمهورية حيث فازت الإسكندرية في العام الماضي بثلاثة مقاعد على منصة التتويج الجمهوري بالحصول على  الأول جمهوري بفوز الطالب عمر مصطفى عبد التواب بمدرسة أمينة السعيد الابتدائية بإدارة المنتزه في الفئة الثانية والفائز بنصف مليون جنيه، والمركز الأول جمهوري بفوز الطالب عبد الرحمن سامي بمدرسة التربية الحديثة بإدارة المنتزه في الفئة الثالثة والفائز أيضًا بنصف مليون جنيه، والمركز الخامس جمهوري بفوز الطالب إياد محمد السيد بمدرسة سعد بن أبي وقاص الإبتدائية بإدارة العجمي في الفئة الثالثة والفائز بخمسين ألف جنيه.
وأوضح مدير المديرية أنّ اشتراك أخصائيّ المكتبات كمنسقين بالمدارس يسهم بشكل كبير في الترويج للمشروع وإثراء المسابقات بالمشاركات المختلفة لأبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن أخصائي المكتبة ويعاونه معلم اللغة العربية يتولى تسجيل جميع الطلاب بكافة المراحل التعليمية على موقع المشروع، ويقرأ الطالب 30 كتابًـا في أكثر من مجال وتكون الكتب ملائمة للمرحلة العمرية وفق شروط وآليات المسابقة.

ومن جانبه، أوضح هشام السنجري مدير المشروعات التربوية خلال عرض تقديمي عن آليات وشروط المسابقات بالمشروع، مشيرًا أن المشروع يتضمن عدة أبعاد منها الطالب المثقف، والمعلم المثقف، والمؤسسة التنويرية، ويهدف المشروع إلى تنمية مهارات القراءة الصحيحة والإدراك الجيد والتلخيص المفيد الذي لا يُخل بمضمون المعنى، وكذلك جَعْل القراءة إحدى أولويات أبنائنا وشبابنا، على أن يكون أخصائي المكتبة منسقًـا للمدرسة وموجه أول المكتبات منسقًا للإدارة وموجه عام المكتبات منسقًـا للمديرية، فيما يقوم توجه اللغة العربية من موجهين أوائل وموجه عام بدور المنسق الفني.

وأضاف «السنجري» أن عدد صفحات الكتاب تختلف من فئة إلى فئة أخرى وفق المرحلة العمرية للطالب، وفي منافسات «المعلم المثقف» يكون التسجيل فرديًّا من المعلم نفسه من خلال الموقع الرسمي للمشروع، ويقرأ 30 كتابًا باللغة العربية تكون ملائمة لمستوى المعلمين، ويقوم بتلخيص الكتب على الموقع الإلكتروني متضمنًا معلومات أساسية تشمل اسم الكتاب واسم المؤلف ودار النشر.

يُذكر أن المشروع الوطني للقراءة انطلق في مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم القيم الوطنية والإنسانية، وانطلقت فعاليات التصفية النهائية للمشروع بمشاركة 3 ملايين و500 ألف طالب من مختلف المحافظات بهدف إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع، مع تحقيق الاستدامة المعرفية التي تضع مصر في الصدارة.