مباحثات روسية - بيلاروسية حول الأزمة الحدودية مع بولندا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و البيلاورسي ألكسندر لوكاشينكو
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و البيلاورسي ألكسندر لوكاشينكو

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الوضع على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وفق ما أفاد الكرملين مساء اليوم الاثنين 29 نوفمبر.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الرئيسين تباحثا أيضا حول "جدول الاتصالات الثنائية القادمة على مختلف المستويات".

من جهتها أوردت وكالة "بيلتا" البيلاروسية اليوم الاثنين نقلا عن قناة "بول بيرفوجو" القريبة من رئيس الدولة البيلاروسية في "تيليغرام" أن زعيمي البلدين ناقشا أيضا "الوضع حول بيلاروس وروسيا"، إضافة إلى جدول العمل المشترك واللقاءات القادمة.

كانت قد قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق إن الغرب سيساعد بيلاروسيا ليس بالاستثمارات، وإنما بالتدخل لزعزعة البلاد من الداخل.

وأضافت زاخاروفا - في بيان نشرته على صفحتها في التلجرام - "أن حدثا هاما وقع في فيينا مؤخرا، حيث ناقشت ألمانيا والنمسا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وزعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، كيفية تجهيز إعادة بناء بيلاروس، وهو إضفاء الطابع المؤسسي للتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، الدولة ذات السيادة"، منوهة بأن الاجتماع المذكور خلا من الصحفيين.

وتابعت: "ما من شك في أن الدول الأجنبية ستساعد البيلاروسيين ليس بالاستثمارات، ولكن من خلال زعزعة البلاد من الداخل، نحن نعلم ماهية هذه المساعدات"، بحسب ما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية الناطقة بالعربية.

وأضافت: "فكرة المشاركين في الاجتماع سهلة القراءة.. وهي لإقناع البيلاروسيين بالحكمة القديمة القائلة بأن الخارج سيساعدهم. وفي الوقت نفسه لإظهار أن تبديد المال على الديمقراطية ليس مؤسفا".