«يحظى بشعبية طاغية» ..

محلل سياسي: حفتر لديه فرص كبيرة للفوز بالانتخابات الليبية

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

علق المحلل السياسي عدنان الإبراهيمي، على قرب إجراء الانتخابات الرئاسية  الليبية ، مشيرا إلى أن المشير خليفة حفتر، المرشح المسجل رسميًا للانتخابات الرئاسية الليبية لديه فرص كبيرة للفوز في الانتخابات، لأنه يحظى بشعبية كبيرة في غرب ليبيا، تدعمه في الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن حفتر، لديه معرفة وخبرة كافية لقيادة البلاد، وأثبت من الناحية العملية أنه ليس فقط قائدًا عسكريًا موهوبًا، ولكنه أيضًا قائد ذو خبرة وكفاءة في أوقات السلم.

وتابع "الإبراهيمي" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين ، أن حفتر يحظى باحترام واهتمام كبير من المجتمع الدولي، فقد أجرى مفاوضات كثيرة مع العديد من قادة الدول، على رأسهم فرنسا والولايات المتحدة وروسيا ومصر والدول العربية، بجانب أنه يحظى بدعم العشائر في جميع أنحاء البلاد" ، موضحا أن ، ترشح حفتر للرئاسة يعد بصيص أمل للشعب الليبي الذي عانى لفترات طويلة من عدم الاستقرار والأمن خلال الفترات الماضية.

وأكمل :" المشير خليفة حفتر، قام بالعديد من الإنشاءات منها بناء مستشفيات جديدة في شرق ليبيا، وإعادة تأهيل الطرق، وإصلاح البنية التحتية، وفرض القانون والأمن في البلاد، وحظر مظاهر استخدام السلاح خارج نطاق الدولة والجيش"، مؤكدا أن ليبيا بحاجة إلى قائد لديه خبرة كبيرة في إدارة أمور البلاد، من أجل فتح صفحة جديدة في التاريخ، وإعادة الرخاء والازدهار للدولة الليبية، واستعادة النظام والقانون في جميع أنحاء البلاد.

وأشار"الإبراهيمي" إلى أن هناك محاولات تشويه صورة حفتر في الإعلام، من قبل معسكر الغرب الليبي والمنافسين له، ماهي إلا صرخة أخيرة يحاولون من خلالها تجنب الإقصاء، وماهي إلا ادعاءات وفبركة من أجل حشد جمهور يعارض فكرة ترشحه للرئاسة .

ولفت "الإبراهيمي"، إلى أن المجتمع الدولي أكد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها دون تأجيل،  مشيرا إلى أن هناك نية من قبل حكومة غرب ليبيا لترتيب عمليات تزوير في الانتخابات وذلك في المناطق الخاضعة للسيطرة، باستخدام ميليشياتها المسلحة التي تسيطر على مناطق الغرب الليبي، لأن حكومة الوحدة الوطنية بقيادة الدبيبية يعتبر حفتر مرشحًا قويًا في الانتخابات الرئاسية ولذلك ستكون المنافسة قوية.

وأوضح "المحلل السياسي"، أن حكومة الوحدة الوطنية، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تشكلت في شهر مارس الماضي، كهيئة انتقالية يمكنها أن تنفذ بنجاح العملية الانتخابية التي من شأنها أن تساهم في توحيد ليبيا في ظل حكم رئيس شرعي ومنتخب، قائلًا: "مع ذلك فشل مسؤولو حكومة الوحدة الوطنية في مهمتهم، وأثبتوا عدم كفاءتهم ولم يعد لأحد القدرة على تأجيل الانتخابات الرئاسية والتي ستتم في موعدها المحدد 24 ديسمبر القادم".