العثور على سفينة و35 طائرة غارقة في «مثلث برمودا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مثلث برمودا هو منطقة شهيرة بسبب عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين تتحدث عن مخاطر مزعومة في المنطقة، حيث كل ما يقترب من هذه المنطقة يختفي تمامًا ولا يجدة أحد تمامًا، لذلك حصلت منطقة شمال المحيط الأطلسي على لقب "مثلث برمودا"، أو "مثلث الشيطان"، بسبب عددة الطائرات والسفن التي اختفت فيها ولم تظهر حتي الآن .

مصر تترأس جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن مواجهة تغير المناخ

وفى اكتشاف علمي جديد حققة بعض الباحثون في مثلث برمودا اكتشفوا شئ مهم عندما عثر مسبار على حطام سفينة عمرها 80 عاما، و35 طائرة غارقة، بحسب صحيفة "اكسبرس".

 

حيث يمتد مثلث برمودا من فلوريدا إلى جزر الأنتيل الكبرى، وعلى مدى 200 عام الماضية، اختفت حوالي 50 سفينة و20 طائرة في المثلث، مع تعذر تفسير العديد من الحوادث بالعلوم الفيزيائية.

 

وتعد مهمة قصة البحرية الأمريكية، الرحلة 19، وهي واحدة من أكثر حالات الاختفاء شهرة في مثلث برمودا، والتي ساعدت في ختم سمعتها المخيفة، حيث اختفى سرب من خمس طائرات وطاقمها المكون من 14 فردا فوق المثلث بعد وقت قصير من نهاية الحرب العالمية الثانية، ولم يُر مرة أخرى.

 

ولكن مازال العلماء والباحثين يحققون في تفاصيل مثلث برمودا الغامضة وفى العام الماضي، اجتمع فريق جديد من المحققين معًا لمحاولة حل قضية الرحلة 19، والتي لا تزال واحدة من أكثر الألغاز المبهمة للمثلث، ونتج عن جهود الفريق لموسم جديد من المسلسل الوثائقي "أعظم ألغاز التاريخ"، ويُقدّم برنامج History Channel US، وهو من إنتاج ممثل هوليوود والمخرج لورانس فيشبورن.

 

كما يلتقي هذا العرض مع كبير الباحثين روب كرافت، الذي يقود المهمة على متن سفينة الأبحاث عالية التقنية RV Petrel، ويشرح الفيلم الوثائقي كيف أن فريق كرافت الموجود على متن السفينة Petrel، لديه تاريخ في تحقيق الاكتشافات الكبرى في أعماق البحار.

 

كما أنه اكتشف هو وزملاؤه في عام 2018، حطام حاملة الطائرات USS Lexington، والتي غرقت في عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، إلى جانب طائراتها البالغ عددها 35، على بعد حوالي 500 ميل من الساحل الشرقي لأستراليا، وقتها فقد 216 رجلا من طاقم السفينة البالغ 3000 فرد، حياتهم عندما سقطت السفينة بعد هجوم طوربيد من قبل اليابانيين.

 

وأثبت الاكتشاف لـ Lexington، الآن، أنه مؤثر في البحث عن طائرة الرحلة 19 المفقودة، ووجد الباحثون أن طائرة Lexington الغارقة من طراز F4F Wildcat كانت محفوظة في حالة بدائية في قاع المحيط.

 

ويرجع ذلك إلى انخفاض التعرية التي تحدث في بيئات أعماق البحار بسبب نقص الأكسجين، ويلتقي الفيلم الوثائقي مع كبير فنيي Petrel، بول ماير، الذي شرح العملية.