فى يوم التضامن العالمى مع الشعب الفلسطينى

تأكيدات على أهمية إنهاء الاحتلال من أجل السلام فى المنطقة

الملك عبدالله الثانى
الملك عبدالله الثانى

حذر العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى من أن منطقة الشرق الأوسط «لا يمكن أن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية « داعيا إلى تحريك عملية السلام.

وفى رسالة موجهة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى شيخ نيانج، بمناسبة يوم التضامن العالمى مع الشعب الفلسطينى (29 نوفمبر من كل عام)، شدد الملك عبد الله على «ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود الحاصل فى عملية السلام، ودعم إجراءات بناء الثقة ومنع التصعيد وأية انتهاكات تقوض فرص تحقيق السلام، بما فى ذلك النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية، ومصادرة الأراضى وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم».

ودعا المجتمع الدولى إلى «دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، لتمكينها من القيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني».

من جهته، قال السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن «الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة يمثل تحديا ما يزال قائما للأمن والسلام العالميين» .. وكتب جوتيريش، فى تغريدة له على «تويتر» أنه «فى هذا اليوم العالمى نريد التأكيد على التزامنا تجاه الشعب الفلسطينى حتى يصل إلى حقوقه ويبنى مستقبلا مليئا بالسلام للفلسطينيين والإسرائيليين معا».

من ناحية أخرى نظمت جامعة الدول العربية أمس اجتماعاً بمناسبة «اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى»؛ للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى الدعم والتضامن الكامل مع شعب فلسطين فى نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية .. وقال «أبو الغيط» إن التطورات الأخيرة جعلت العالم أكثر وعياً بنضال الفلسطينيين المشروع، وأعمق إدراكاً بظروف الاحتلال العنصرى التى يواجهونها بشجاعة وإصرار وإيمان لا يتزعزع بعدالة القضية .، وأضاف: «وصرنا، ولأول مرة، نسمع عبارات مثل الفصل العنصرى والتهجير القسرى تتردد فى الإعلام العالمى وفى المنابر المختلفة للإشارة إلى الفظائع التى تجرى فى فلسطين المحتلة، سواء فى القدس الشرقية، فى الشيخ جراح وسلوان وغيرها من الأحياء الفلسطينية

إقرأ أيضاً|

قرار حكومي إسرائيلي بتدخل جهاز «الشاباك» لتتبع المصابين بمتحور