مأساة إنسانية حقيقية تعيشها أسرة بإحدى قرى محافظة البحيرة، فصولها بدأت بعد اكتشافها إصابة 2 من أبنائها بضمور فى الخلايا الشبكية والحركية وفقد الرؤية والحركة، وتعرض الإثنين الآخرين عند بلوغهما سن السادسة لنفس المرض.. أم الأبناء الأربعة الصابرة، تستغيث لإنقاذهم وعلاجهم.
وتوضح الأم رشا حماد عبدالغنى، لـ «الأخبار»، أنها تزوجت منذ 11 عاماً من ابن عمها «عامل زراعى» ورزقا بأربعة من الأبناء «3 ذكور وبنت»
وأشارت إلى أنها كانت تعيش حياة مستقرة، حتى بلغ الابن الأكبر «محمد» سن الخامسة، حيث أصيب بضمور فى العضلات وضمور بالشبكية والعصب البصرى، وعندما بلغ شقيقه الأصغر منه «صابر» سن الخامسة، فوجئت به هو الآخر يصاب بنفس المرض، وفقد الاثنان الرؤية والحركة، ومنذ عامين أتردد على الاطباء بحثاً عن علاج ينقذهما ولم أجد أمامى سوى المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، حيث أكدوا جميعاً أنه لايوجد لهما علاج داخل مصر.
وأضافت أنها توجهت إلى وزارة الصحة وإدارة المجالس الطبية المتخصصة، التى أحالت 2 من الأولاد إلى لجنة العلاج بالخارج، وتم عمل جميع التحاليل والإشعات، وحتى الآن لم يتم البت فى قرار علاجهما خارج مصر. وطالبت الأم بإيصال استغاثتها للنظر فى حالة أبنائها وعلاجهم على نفقة الدولة.
