قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الدولة المصرية، تعمل على التوسع فى الرقعة الزراعية، وتحسين جودة الزراعات، لافتاً إلى أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتأمين الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الأسمدة.
وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، الذى يقدمه الإعلامى سيد على عبر قناة «الحدث اليوم»، أن هناك توجيها بسرعة صرف الأسمدة، للفلاحين بالبلاد، مشدداً على عدم وجود أية مشاكل فى توفير الأسمدة بمصر.
وتابع «القرش»: «نعمل على تسهيل كافة الإجراءات فى صرف الأسمدة للفلاحين ولا يتم تصدير أى أسمدة للخارج إلا بالموافقة من قبل الوزارة».
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن هناك لجان متابعة وتدقيق فى ملف الأسمدة، لافتاً إلى أن الأسمدة المتوفرة بمصر تكفى حاجة المزارعين.
وفي ذات السياق قال وزير الزراعة السيد القصير، إن الأسمدة تعتبر من أهم مدخلات الإنتاج الزراعى، وصناعتها من الصناعات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أراد الاطمئنان على أن منظومة الأسمدة بكافة أنواعها المختلفة، ستلبى احتياجات المشروعات التى تجريها الدولة الآن.
وأضاف وزير الزراعة: "أى نبات يحتاج إلى عناصر غذائية متعددة، وبالتالى تلك الاحتياجات من الأنواع المختلفة من الأسمدة لابد أن تكون متوفرة، وفى ظل أزمة كورونا، يكون هناك تأثير على حركة التجارة الدولية، وتوجيهات الرئيس كانت واضحة، أن نطمئن على توفير احتياجاتنا الآن ومستقبلاً".
وقال: «قرارات مجلس الوزراء الأخيرة بإلزام الشركات أن تورد 55% من إنتاجها للجهات المسوقة بسعر مدعم 4500 فى الطن، وبالتالى فإن وزارة الزراعة لا يمكن أن تعطيها شهادة التصدير، إلا بعد توريد الـ55%، والنزول بنسبة 10% بالسوق».
وتابع وزير الزراعة السيد القصير، أن نوعية الأسمدة تختلف باختلاف نوع التربة، وبالتالى لابد من وجود أكثر من نوع منها، وفى ضوء الدراسة المستقبلية سنحدد مواطن القصور، وسيتم العمل عليها لتوفر كافة الاحتياجات".
