نجحت القيادة السياسية فى بعث الحضارة المصرية واعادتها إلى أمجادها، لتصبح محط أنظار العالم كوجهة سياحية متماشية مع الحداثة والاستدامة، وذلك بعد أن استطاعت أن تحافظ على الإرث الذى تركه لنا الاجداد وإعادته الى منصة التاريخ كإحدى أهم الحضارات التى شهدها العالم.
مع الافتتاح العالمى لطريق الكباش الذى شرف بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى له، استطاعت الدولة المصرية التأكيد على أنها قادرة على كتابة التاريخ من جديد وتعظيم كل شبر من أرض هذا الوطن التى كانت شاهدة على التاريخ.
يمثل طريق الكباش أحد اهم المعالم السياحية للدولة المصرية باعتباره الطريق الاهم تاريخيا والمسجل ضمن قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، والذى من شأنه أن يعيد مدينة الاقصر الى خريطة السياحة العالمية لكونها أصبحت متحفا مفتوحا أمام الجميع.
من المؤكد أن الخطوات التى تتخذها الدولة نحو إعادة التاريخ الفرعونى الى مكانته العالمية سوف تسهم فى العديد من المتغيرات -خاصة بعد أن يتم افتتاح المتحف المصرى الكبير- على ساحة السياحة العالمية، حيث من المتوقع أن تصبح مصر ضمن أولى المقاصد المستهدف زيارتها خاصة من السياحة الالمانية والروسية والانجليزية والايطالية، واليابانية وغيرها من الدول.
مما لا شك فيه أن مصر التى علمت الدنيا اصول الحضارة فى جمهوريتها الجديدة أصبحت مبهرة بما يحدث على أرضها من نهضة حضارية وبما تنظمه من احتفالات جعلتها «قد الدنيا» ومحط أنظار الدنيا كلها.
