عاجل

انتظروا مفاجآت واكتشافات أثرية جديدة

وزيري: مصر كانت وما زالت وتظل تبهر العالم بأعظم حضارة في التاريخ 

طريق الكباش
طريق الكباش

أكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري علي أن مصر بلد الإبهار والجمال والرقي و تمتلك حضارة تعد واحدة من أعظم وأهم الحضارات في العالم، قائلاً: مصر كانت ومازالت وتظل تبهر العالم بأعظم حضارة في التاريخ.

وأوضح د. مصطفي وزيري أن الحدث الأسطوري لافتتاح طريق الكباش وفعاليات احتفالية "الأقصر.. طريق الكباش" خير دعاية لمصر وتساعد في تنشيط الحركة السياحية في الأقصر وهذا الهدف الأساسي للاحتفال والترويج لأهم مدينة أثرية في العالم "الأقصر" خصوصًا وأنها تمتلك مقومات أثرية وسياحية فريدة لا توجد في أي بلد آخر.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار الى أن ما يوجد علي سطح أرض مصر لا يمثل ٤٠ ٪ من أثار مصر، لذلك انتظروا مفاجأت واكتشافات أثرية جديدة، مؤكدًا علي أن جميع أعمال الحفائر لأي مشروع أثري بأيادي مصرية كمأ أن مصر تمتلك مرممين "إيديهم تتلف في حرير" على حد قوله.

وأوضح د. مصطفي وزيري أن أهمية الحدث الأسطوي الذي شهده العالم يرجع كون طريق الكباش واحد من أهم وأطول وأقدم الطرق الأثرية والسياحية في العالم والتاريخ، كونه بطول ٢٧٠٠ متر، ويربط بين معبدي الأقصر والكرنك.

وانطلقت فعاليات الاحتفالية الأسطورية المهيبة لافتتاح طريق الكباش، أقدم ممر تاريخي بالعالم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة انتصار قرينة الرئيس، وسط اهتمام عالمي بهذا الحدث الذي يجسد عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين، وانعكس اشعاعها الحضاري على شتى بقاع العالم.

كما حضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، وكبار رجال الدولة.

ويتابع هذا الحفل الضخم الأسطوري نحو 200 من مراسلي وسائل الإعلام العالمية المعتمدين في مصر؛ لنقل وقائع هذا الحدث الفريد إلى العالم أجمع.

تأتي هذه الاحتفالية لإحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك لتصبح الأقصر بذلك أكبر متحف مفتوح في العالم يبهر عشاق التاريخ ومحبي الحضارات القديمة.

وجاءت تلك الخطوة لتتوج عملًا استمر لسنوات لإعادة إحياء هذا الطريق، وهو يمثل ثاني حدث يعيد اهتمام المصريين بتاريخ أجدادهم الفراعنة  بعد موكب المومياوات في أبريل الماضي؛ وهو ما يعبر عن حرص الرئيس السيسي، على استعادة الاهتمام بالحضارة الفرعونية بالتوازي مع المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها في كل أنحاء مصر في مزج بين إنجازات الماضي والحاضر.

وقد أعدت وزارة السياحة والآثار برنامجًا احتفاليًا غير مسبوق يليق بالحدث الذي يجذب أنظار العالم كله نحو مدينة الأقصر التي تضم ثلث آثار العالم.

وبدأت الاحتفالية بأغنية قدمها الفنان محمد حماقي، شاركته المطربة (ذات الأصول الإيطالية) "لارا اسكندر"، بعنوان (بلدنا حلوة)، بالتزامن مع استعراض راقص، وتغنى حماقي واسكندر عن جمال وعراقة الحضارة المصرية، وآثارها الممتدة على مدى آلاف السنين.

كما شهدت الاحتفالية عرضًا لعدد من عربات الخيول (الحناطير)، التي تتميز بها محافظة الأقصر، حيث جرت إضاءة العربات وتزيينها بمناسبة هذا الحدث الجلل، حيث تراقصت تلك العربات التي تجرها الخيول، على وقع أغنية فرقة رضا الشهيرة (الأقصر بلدنا بلد سواح).

 

بعد طريق الكباش .. مصطفى وزيري يعلن عن افتتاحات أثرية جديدة