«الأوروبي لإعادة الإعمار» يدعم الشمول في قطاع الضيافة المصري

أطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية اليوم ورشة عمل فنون الطهي والمطبخ الجديدة، بالمدرسة الألمانية الفندقية بالجونة، والتي تتيح للقوى العاملة المستقبلية في مصر الوصول إلى فرص التدريب ذات الصلة بالسوق.

وتركز وحدة التدريب الجديدة، الممولة من الحساب متعدد الجهات المانحة لمنطقة جنوب وشرق المتوسط التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على مهارات الطهي ومن المتوقع أن تجمع بين خبرة التدريس النظري والتدريب العملي.

ويعمل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة ساويرس للتنمية، بدعم من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO)، معًا لتقديم المزيد من الخدمات والتخصصات الجديدة في المدرسة، والتطور المهني للشابات في قطاع السياحة، وزيادة الوعي بشمول النوع الاجتماعي ودعم الحوكمة بالمدرسة الفندقية الألمانية.

وقالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر: "الاستثمار في رأس المال البشري هو جوهر التنمية المستدامة. ويأتي تحسين مهارات القوى العاملة لدينا وزيادة فرص العمل عبر القطاعات، بما في ذلك السياحة، والتي تعد أحد المحركات الاقتصادية للبلاد، على رأس أولويات الحكومية المصرية.

ويتطلب إعادة البناء بشكل أفضل، على المستويين العالمي والوطني، شراكات معززة، كما يتضح من المحفظة المتنوعة لأكثر من 130 مشروعًا تنمويًا بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وذكرت هايكه هارمغارت، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: “نحن سعداء للغاية للشراكة مع مؤسسة ساويرس لتطوير مهارات الشباب المصري. تُعد السياحة قطاع مهم للغاية لمصر، حيث تمثل 15 في المائة من اقتصادها.

ويؤدي إطلاق هذا المطبخ الجديد لتعليم الطهي إلى توفير فرص عمل وتعليم جديدة للشباب والشابات في مصر وزيادة سعة الخدمة".

ومن جانبها علقت نورا سليم، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس: "نحن فخورون حقًا بتعاوننا هذا العام مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وهو شريك دولي استراتيجي يدعم رؤيتنا وخطتنا التوسعية لنظام التعليم المزدوج في مجال الضيافة في المدرسة الألمانية الفندقية في الجونة.

ويقدم المطبخ الذي تم إنشاؤه حديثًا على أحدث طراز تجربة متعمقة في تعليم الطهي للطلاب. وتحت توجيه وإرشاد المتخصصين الألمان والمصريين ذوي الجودة العالية في قطاع الضيافة، ويتمتع الطلاب بانتقال أكثر سلاسة إلى القوى العاملة".

ومن الجدير بالذكر أن إطلاق ورشة العمل اليوم يأتي بعد مذكرة تفاهم وقّعها الشريكان في عام 2019 لتعزيز علاقتهما من خلال التعاون المشترك والمساهمة في النمو الشامل والتنمية الاقتصادية في مصر، مع التركيز بشكل خاص على تدريب النساء والمهارات للشباب.

ومصر عضو مؤسس بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنذ بداية عملياته في عام 2012 في مصر، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من 8 مليارات يورو في أكثر من 137 مشروعًا، والجهات المانحة للحساب متعدد الجهات المانحة التابع للبنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط هي: استراليا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وتايبيه الصين والمملكة المتحدة.