فرنسا تشدد الإجراءات لمكافحة فيروس كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت السلطات الفرنسية اتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة فيروس كورونا في البلاد بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس.

اقرأ أيضًا: حفل تكريم لفيلة متقاعدة وسط فرنسا

وقرر وزير الصحي الفرنسي أوليفييه فيران في مؤتمر، تلقيح جميع المواطنين البالغين بالجرعة الثالثة، قائلا: "سنفتتح مراكز التطعيم الحالية أو نعيد فتحها أو نوسعها اعتبارًا من نهاية هذا الأسبوع لأن التطعيم المعزز للبالغين سيكون مفتوحا اعتبارًا من يوم السبت".

كما تم تخفيض صلاحية اختبارات "بي سي آر" إلى 24 ساعة بدلا من 72 ساعة، وسيكون ارتداء القناع مرة أخرى إلزاميا في جميع الأماكن العامة المغلقة.

هذا وتم إطلاق حملة التطعيم المعززة في سبتمبر/أيلول للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر والمعرضين للخطر، وكان من المقرر تمديدها في أوائل ديسمبر لتشمل أولئك الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق، لكن مع ظهور بوادر الموجة الخامسة، والتي قد تكون "أطول وأقوى" من الموجة الرابعة قررت الحكومة توسيعه والتعجيل به.

هذا وسجلت فرنسا أكثر من 30 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة للمرة الأولى منذ أغسطس، مع انتشار العدوى بوتيرة متسارعة على الرغم من فرض تدابير جديدة للتباعد الاجتماعي وحملة لإعطاء جرعات تنشيطية. وسجلت وزارة الصحة 30454 إصابة الثلاثاء، مما يرفع الإجمالي لأكثر من 7.45 مليون حالة، ويزيد متوسط الإصابات الجديدة على مدى سبعة أيام لأكثر من 20 ألفا للمرة الأولى منذ 24 أغسطس.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.