كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يتضمن مشاجرة داخل إحدى المدارس بمحافظة البحيرة.
بالفحص تبين ورود بلاغ لمركز شرطة رشيد، بمديرية أمن البحيرة، من مديرة المدرسة المشار إليها، بوجود مشاجرة داخل المدرسة، حيث تم تحديد طرفي المشاجرة طرف أول «طالب بالصف الثانى الثانوى»، طرف ثانى «طالبان بذات الصف»، بسبب قيام الطرف الأول بمضايقة ابنة عم الطرف الثانى «طالبة بذات المدرسة»، الذى استعان عقب ذلك بصديقه للتعدى عليه.
اقرا ايضا|المتهم بالاستعراض ببندقية خرطوش في الشارع: «كنت بتصور بيها»
انتقلت قوة أمنية، وبالفحص قرر الطرفان التصالح دون تحرير ثمة محاضر.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جدير بالذكر، أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر إحدى الحسابات الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بتعرض موظفة بإحدى شركات الدعاية والإعلان، مقيمة بمحافظة القاهرة، للتحرش اللفظى والجسدى، على يد أحد الأشخاص له معلومات جنائية، وذلك حال استقلالها سيارة أجرة، وتوجهها لمحل عملها، وحدوث مشادة كلامية بينهما، وعقب ذلك تمكن المتهم من الفرار من محل الواقعة.
بإجراء التحريات واستخدام التقنيات الحديثة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المتهم، وتبين أنه أحد الأشخاص «له معلومات جنائية»، مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعه على النحو المشار إليه بأقوال المبلغة.
وكانت الأجهزة الأمنية، قد تمكنت من ضبط مهتز نفسيًا، لقيامه بإحداث حالة من الذعر والهلع لدى أهالى مركز أبو صوير بالإسماعيلية، بعد إصابته بحالة هياج، وتهديد المارة في الطريق العام بـ«سنجة»، وتمكنت الأجهزة الأمنية.
تلقى مركز شرطة أبو صوير، بمديرية أمن الإسماعيلية، بلاغًا من الأهالى، بوجود أحد الأشخاص مضطرب نفسيًا، فى حالة هياج داخل مسكنه، وعدم قدرتهم السيطرة عليه.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وتبين قيام أحد الأشخاص، ومقيم بدائرة المركز، فى حالة هياج داخل مسكنه، ممسكًا بيده 2 سلاح أبيض «سنجة كبيرة الحجم»، ويقوم بالخروج إلى الشارع أمام منزله، ثم الدلوف مرة أخرى داخله، مهددًا المارة من المواطنين أمام منزله.
وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على المتهم، والسيطرة على الموقف، وبسؤال شقيقه، قررا بأن المذكور يعانى من مرض نفسى منذ عام 2003، وطالب بإيداعه بإحدى المستشفيات النفسية.
