«معاصر للنبيذ ومزارع زهور».. اكتشافات آثرية في طريق الكباش 

الأقصر
الأقصر

تستعد وزارة السياحة والآثار للاحتفال العالمي، في السابعة ونصف مساء الخميس 25 نوفمبر، والمقام في مدينة الأقصر التي تعد واحدة من أهم المدن الآثرية والسياحية في العالم، تحت مسمي "الأقصر ..طريق الكباش" .


ومن جانبه، أوضح مصطفى الصغير مدير معابد الكرنك والمشرف العام على مشروع الطريق الكباش، أن طريق الكباش الذي يبغ طوله 2700 كيلومتر يضم العديد من أنواع التماثيل و يبلغ عددها 1200 تمثال، بما في ذلك العديد من التماثيل التي تحمل ملامح الكبش.


وقال الصغير، إن المشروع لا يقتصر فقط على الطريق وتماثيله، وأن هناك اكتشافات أخرى بين عامي 2006-2011 وستفتح للجمهور لأول مرة بعد الاحتفال الدولي. 

 

وكشف الصغير، أن الطريق يضم أيضاً مزارع زهور تم اكتشافها مؤخرًا، والتماثيل يعود تاريخها إلى عصر الدولة الحديثة، كما توجد معاصر للنبيذ تعود إلى العصر الروماني.

 

وتابع الصغير: "بدأ بناء طريق الكباش العظيم خلال عصر الدولة الحديثة (1550 قبل الميلاد - 1077 قبل الميلاد) واكتمل خلال حكم الأسرة الثلاثين لنخت أنبو الأول (380-362 قبل الميلاد)".

 

وقال: "في الاحتفال، سيحمل أشخاص يمثلون الكهنة تمثال آمون من معبد الكرنك، وتمثال موت من معبدها وتمثال خونسو أيضًا على متن قوارب مقدسة، تمامًا كما فعل المصريون القدماء"، مضيفًا أن الإضاءة والزي الفرعوني والعروض ستضيف الموسيقى الإثارة إلى المهرجان الحديث.

 

اقرأ أيضا: السياحة تعلن موعد احتفالية «الأقصر.. طريق الكباش»

 

وأشار إلى أن طقوس مهرجان الأوبت مفصّلة في معبد الأقصر، مضيفًا أن "النقوش تكشف أيضًا عن العديد من سمات ذلك العيد مثل الموسيقى والرقص والمسيرات العسكرية وتقديم القرابين وعروض الخيول".

 

ولفت إلى وجود مواقع لتصنيع الفخار والزخارف على طول الطريق، موضحا أن "كل هذه الاكتشافات تفسر الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسكان طيبة في ذلك الوقت"، مضيفا أن بدء أعمال التنقيب في  طريق الكباش  العظيم كان عام 1949 ، عندما اكتشف عالم الآثار المصري زكريا غنيم التماثيل الثمانية الأولى برأس كبش، وعلى مر السنين تبعه علماء آثار مصريون آخرون اكتشفوا بقايا الطريق.


جدير بالذكر أن فعالية "الأقصر...طريق الكباش" تهدف لابهار  العالم بالجمال والمقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها مدينة الأقصر كما أنها تلقي الضوء على الحضارة المصرية العريقة، خاصة في ظل الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالمحافظة وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر وترميم قاعة ال 14 عمود بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف ب "بطريق الكباش. 

 

وقامت وزارة السياحة والآثار باعداد خطة شاملة ترويجية لتلك الاحتفال لتكون محطة مهمة لتنشيط السياحة في اهم مدينة اثرية و سياحية في العالم و هي الأقصر و شملت الخطة فيلم ترويجي عن الأقصر سيتم عرضه في جميع المعارض الدولية السياحية التي ستشارك فيها مصر و ينشر في جميع مواقع التواصل الاجتماعي لتابعة لوزارة السياحة و التي اصبحت من اهم العوامل الترويجية في عصرنا  الحديث كما  ستم توزيع الفيديو علي جميع منظمي الرحلات و البرامج السياحية في الدول الاجنبية كنوع من انواع الدعاية المباشرة لمدينة الاقصر .