نائب : رئاسة مصر للكوميسا تنعش الاقتصاد القومى  

مجلس النواب،
مجلس النواب،

 


أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن رئاسة مصر لقمة «الكوميسا»، تعكس مكانتها الريادية للعالم فى الكثير من المجالات، مشيدا بجهود القيادة السياسية لعبور الأزمات والمحن التى واجهت العالم،

مشيرا إلى أن عبور مصر لجائحة كورونا، كان محل إشادة من دول العالم، بالإضافة إلى أن صمود الاقتصاد المصرى خلال تلك الفترة العصيبة، كان بمثابة الحالة الفريدة وسط اقتصاديات العالم التى أصابتها الأزمات.

وأضاف عبدالقادر، أن استضافة مصر لقمة الكوميسا الـ21، بعد غياب استمر نحو 20 عاما، يؤكد أهمية مصر وأنها تتصدر المشهد العام من خلال المشروعات التنموية، والعملاقة التى تنفذها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أن تولي مقاليد حكم البلاد.
وأوضح عبدالقادر، أن قمة «الكوميسا» سيكون لها مردودها الإيجابي لتنمية الاستثمار فى مصر، بالإضافة إلى زيادة معدلات التبادل التجاري بافتتاح الأسواق التجارية المشتركة والتبادلية الجديدة، والعمل على تعزيز الصادرات المصرية في مختلف الدول الأفريقية.
وأشار عبدالقادر، إلى أن «الكوميسا» سيكون لها دورها الأكبر، لنقل الخبرات، فضلا عن تعزيز التكامل الرقمى، بين مصر ودول القارة الأفريقية.
وأضاف عبدالقادر، أن العاصمة الإدارية الجديدة من أهم الصروح العملاقة والرسمية لاستقبال كافة القمم الدولية التي تعقدها مصر على أرضها، لافتا إلى أن هذا يعد امتدادا طبيعيا للجمهورية الجديدة.
جدير بالذكر أن مصر تستضيف اليوم القمة الـ21 لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي التي تعرف بالـ "كوميسا"، بمشاركة وحضور ممثلي الدول الإفريقية أعضاء التجمع البالغ عددها 21 دولة، سواء بالمشاركة الفعلية أو الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بجانب سكرتير عام الكوميسا وعدد من رؤساء التجمعات الاقتصادية الإفريقية.
وتعقد القمة تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على الاقتصاد.
و«الكوميسا» هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويضم التجمع في عضويته بجانب مصر، 20 دولة هي: الكونغو الديمقراطية، وجزر القمر، وبوروندي، وإريتريا، وجيبوتي، وكينيا، وإثيوبيا، وإسواتيني (سوازيلاند)، ومالاوي، ومدغشقر، وليبيا، وسيشيل، ورواندا، وموريشيوس، وتونس، والسودان، والصومال، وزيمبابوي، وزامبيا، وأوغندا.