في ذكرى ميلاده | عاش في مصر.. ما لا تعرفه عن الشاعر السوداني محمد الفيتوري

محمد الفيتوري
محمد الفيتوري

احتفل محرك البحث "جوجل" بعيد ميلاد الشاعر السودانى محمد مفتاح الفيتورى، ووضعت جوجل صورة للشاعر الراحل محمد الفيتورى وهو يكتب على واجتها، احتفالا بعيد ميلاده الـ 85 عاما، حيث ولد فى 24 نوفمبر عام 1936 فى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الحالية بالسودان.

اقرأ أيضًا| أشرف زكي: ننتظر خطابا رسميا من «الموسيقيين» للتحقيق مع محمد رمضان

ويعد محمد مفتاح الفيتورى علامة مضيئة في تاريخ الأدب العربي وأحد رواد الشعر العربي الحديث

وترصد «بوابة أخبار اليوم» أهم محطات حياته:

نشأ الفيتورى فى الإسكندرية وتخرج من كلية العلوم بالأزهر الشريف كما عمل الفيتورى محررًا أدبيا بالصحف المصرية والسودانية، وعُين خبيرا للإعلام بجامعة الدول العربية فى القاهرة فى الفترة ما بين 1968 و1970، ثم عمل مستشارا ثقافيا فى سفارة ليبيا بإيطاليا، كما عمل مستشارا وسفيرا بالسفارة الليبية فى بيروت بلبنان، ومستشارا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا فى المغرب.

ويعتبر محمد الفيتورى من رواد الشعر الحر الحديث، واشتهر بتلقيبه بـ "شاعر إفريقيا والعروبة"، ويعد واحدا من رواد الشعر الحر الحديث فقد حصل على "وسام الفاتح" الليبى، و"الوسام الذهبى للعلوم والفنون والآداب" بالسودان.

وتناول الفيتوري من خلال قصائده عددا من القضايا المهمة منها القضية الفلسطينية، كما كتب عن الحرية والاعتزاز بالوطن في قصيدته "أصبح الصبح". 

وتتميز قصائده بالتحرر من الأغراض القديمة للشعر كالوصف والغزل، وهجر الأوزان والقافية، ليعبر عن وجدان وتجربة ذاتية يشعر بها، لذا يعتمد فى شعره على الجوانب التأملية.

وتناول الفيتوري أيضا الإنسان الأفريقي في قصائده ومعاناته مع الاستعمار، فكتب عددا كبيرا من القصائد التي تناولت الجانب الأفريقي وقضاياه منها “ أغاني أفريقيا ” ، “ عاشق من أفريقيا ” ، “ اذكريني يا افريقيا” ، “ احزان أفريقيا ” وغيرها من القصائد .

وبسبب معارضته لنظام حكم جعفر النميري، أسقطت عنه الحكومة السودانية الجنسية وسحبت منه جواز سفره عام 1974، لكن الحكومة السودانية أعادت له جنسيته ومنحته جواز سفر دبلوماسيا عام 2014.

وتوفى الفيتورى فى 24 أبريل عام 2015، تاركا رصيدا كبيرا من الدواوين الشعرية، والتى كانت جزءا من الحركة الأدبية العربية المعاصرة.