قال الشيخ أحمد البهي ، من كبار علماء الازهر الشريف ، إن الحديث عن الحسد عندما تكلم عنه الإسلام هناك رقية عامة فيها بركة ونور وكان الرسول الكريم رقي بها الكثير من الصحابة ولكن ليست للعلاج من الحسد ولكنها رقية شرعية مباركة ومن السنة المطهرية رقية أهل المنزل والأولاد من أعين الناس والحسد وليست للعلاج.
وأضاف" البهي " خلال تصريحات تليفزيونية ، اليوم الأحد أن الرقية الشرعية متاحة لاى أحد من الأعين والحسد وليست علاج من السحر ،قائلا :" البركة فى القرآن الكريم والاقوال المأثورة عن النبي صلي الله علية وسلم وليست البركة فى قارئها الشيخ أو الامام مثلا ولكن الاعتقاد فى القرأن الكريم لانة شافي من كل حسد وليس فى الصالحين .
وتابع :" القرآن الكريم ذكر أن علاج الحسد والعين ببعض الاذكار وأكد عليها السنة المطهرة " مشيرا الى ان هناك أناس تتهاون بالحسد وتهمل العلاج رغم انة العلاج موجود ومذكور فى القرأن والسنة لان من خلق الحسد خلق العلاح له ، ولكن هناك تهويل من الامور ، بدليل أن لو نشرت صورة طفل جميل على الانترنت ومواقع السوشيال ميديا وحدث مكروه للطفل يتم ربط المكروة الذي حدث للطفل بالصورة المنشورة وكذلك أشياء كثيرة يتم نشرها ويتم ربط المكروة بالصورة المنشورة وتسميتها العين والحسد .
أقرا ايضا الأكثر إصابة بالحسد.. استشاري العلاج بالطاقة تُحذر من نشر صور الأطفال
