أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن الأحتفال هذا العام باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأه، له طابع خاص حيث تحاول الأمم المتحدة استغلاله بشكل جيد لمحاربة ظاهرة انتشار العنف ضد المرأة من خلال حملات توعية مكثفة تتم بالتعاون مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق المرأة بهدف اتخاذ إجراءات دولية من خلال تفعيل بروتوكول حماية يتم تفعليه تحت مظلة الأمم المتحدة بهدف حماية المرأة من العنف المجتمعي وضمان توفير حماية كاملة للنساء الناجيات من العنف.
وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن الحملة ستتضمن تقديم الدعم الفني والتقني للحكومات ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ برامج توعية وتثقيفية، الهدف منها رفع الوعي في كيفية التعامل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات والتعامل الأمثل معها مع ضرورة تغليظ العقوبات ضمن المنظومة القانونية للحد من انتشار هذه الظاهرة السلبية والتي تتطلب تكاتف وتعاون الجميع للقضاء عليها تماما لما تمثله من خطورة على المرأة.
أقرا أيضا/ «القومى للأمومة»: العنف على المرأه.. اعتداء على قيم مجتمع كامل | خاص
وأشار نصرى أن الدولة المصرية حصلت على إشادة المجلس الدولي لحقوق الإنسان لما قدمته من مجهودات ساهمت بشكل كبير من الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة خاصة العنف المنزلي، وهو ما يتماشي مع دستور مصر ٢٠١٤ وتحديداً المادة ١١ والتي تؤكد التزام الدولة بحماية المرأة ضد كل اشكال العنف.
وتابع: الدولة المصرية تصدت بكل حزم لأحداث العنف المنزلي وقت انتشار الجائحة من خلال حملات توعية من خلال وسائل الأعلام مع تعاون كبير بين الأجهزة المعنية للحد من انتشار هذه الظاهرة وعلى رأسها المجلس القومي للمرأة والذي قدم مردود جيد في مواجهة هذه الظاهرة وتعاون بشكل كبير مع الوزرات المختلفة وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في انخفاض كبير حالات العنف ضد المرأة وهو الأمر الذي نال استحسان المجتمع الدولي ووضع الدولة المصرية ضمن الدول التي تعاملت بمنتهي الحزم مع هذه الآفة المجتمعية.
