«رمز الاتصالات والعولمة».. في اليوم العالمي للتلفزيون

 اليوم العالمي للتلفزيون
اليوم العالمي للتلفزيون

يوم عالمي جديد يحل علينا في الحادي والعشرين من نوفمبر وهو اليوم العالمي للتلفزيون.

تم اختيار هذا اليوم اعترافا بالتأثير المتزايد للتلفزيون في صنع القرار من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، اليوم الأحد، تقريرا تلفزيونيا، عن اليوم العالمي للتلفزيون، إذ أن له دور محتمل في زيادة التركيز على القضايا الرئيسة الأخرى بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية. 

ولا يأتي اليوم العالمي للتلفزيون للاحتفاء بوسيط إعلامي فقط بقدر ما هو احتفاء بالفلسفة التي تعبر عنها هذه الأداة بعدما أصبح التلفزيون رمزا للاتصالات والعولمة في العالم المعاصر، وتم اختيار هذا اليوم احتفاءً بأول منتدى عالمي للتلفزيون عقدته الأمم المتحدة حيث التقى كبار شخصيات وسائط الإعلام تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون في عالم اليوم المتغير وللنظر في سبل تعزيز التعاون المتبادل. 

وجاء هذا الحدث اعترافا بالتأثير المتبادل للتلفزيون في عملية صنع القرار وهو الاعتراف بالتلفزيون كوسيلة أساسية في إيصال المعلومة للرأي العام والتأثير فيه، ولا يمكن أثره في السياسة العالمية وحضوره فيها وتأثيره في مجرياتها.

اقرأ أيضا: في يومه العالمي| «أخصائية» تكشف مزايا وعيوب التلفزيون على الأطفال

يعود تاريخ التلفزيون إلى عام 1884 عندما اخترع الألماني بول نيبكو قرصا ميكانيكيا دوارا بفتحات صغيرة منظمة في شكل حلزوني عندما يتم تسليط الضوء عليها يتسرب الضوء من الفتحات ليعطي إحساسا سريعا بحركة الصور المسجلة على هذا القرص.

وقد فتح قرص نبكو المجال أمام المخترعين للتفكير في إمكانية نقل الصور بطريقة ميكانيكية عبر الأسلاك إلى مكان آخر. وأصبح هذا القرص هو الأساس الذي قامت على أساسه التجارب التالية لتطوير تكنولوجيا نقل الصور المتحركة من مكان إلى آخر سواء عن طريق الأسلاك أو باستخدام الموجات الهوائية.