مصارع سومو محترف ملقب بـ «عاصفة الصحراء»وهو أول مصارع سومو أفريقى الأصل وأول مصارع مسلم يصل إلى دورى الاحتراف، (محمد عبد الرحمن شعلان) ابن محافظة الدقهلية بدأ ممارسة السومو بعمر ١٤ عاما وحصل لقب البطولة عام ٢٠٠٨ والمركز الثالث فى بطولة العالم للشباب عام ٢٠١١ وانتقل بعدها للإقامة باليابان حتى أعلن اعتزاله عام ٢٠١٨.
يقول: «بدأت ممارسة رياضة السومو وأنا فى الـ 14 من عمرى عندما التقيت بسعيد إبراهيم لاعب اتحاد الشرطة وشقيقه (سيد عبد الغنى) المدير الفنى للنادى نفسه وذلك فى 2007».
ويضيف: «وبسبب إنى كنت فى السابق لاعب (كمال أجسام) اقترحوا عليَّ أن أتمرن سومو وبالفعل قررت الانضمام من باب التجربة
وفكرتى عن رياضة السومو كانت أنها عبارة عن تدافع بين لاعبين ضخام فى الجسم والوزن وهو الأمر الذى اكتشفت أنه ليس حقيقيا تماما»
ويسرد عبدالرحمن أنه خسر فى أول تمرين له ٧ مرات متتالية من لاعب وزنه 60 كجم بينما كان هو وزنه ١٢٠ كجم
وهو الأمر الذى أثار دهشته ودفعه للقراءة عن السومو وكيفية احترافه وعرف وقتها أن كل دولة تمتلك فريقا قوميا يشارك فى بطولة العالم التى تقام سنويا لهذه الرياضة
وأنها من الرياضات المظلومة بدأ (عبدالرحمن) مشواره مع السومو فريق الهواة وكان بطلا على مستوى الجمهورية بدءًا من عام ٢٠٠٧ حتي٢٠١١ أما بالنسبة للمحترفين فهو أسرع لاعب فى (تاريخ سومو المحترفين) تحقيقا لإنجازات كبيرة وتصنيف مرتفع جدا فى وقت قصير يوضح (عبدالرحمن شعلان) أنه بالنسبة للتدريب لمستوى المحترفين تتراوح ساعاته ما بين ٨ إلى ١٠ ساعات يوميا أما النظام فهو عبارة عن وجبتين متكاملتين وسعراتهما الحرارية عالية جدا إذ يبلغ عدد السعرات الحرارية فى الوجبة الواحدة ١٠ آلاف كالورى وتكون عبارة عن أرز وخضراوات ونوع من اللحوم.
أما عن أماكن التدريب فالسومو -من وجهة نظره- تحتاج لمدرسة داخلية بها أماكن لتدريب اللاعبين وتناول الطعام والنوم وخدمة اللاعبين.
ويحلم (عبدالرحمن شعلان) بإنشاء اتحاد سومو محترفين للعرب على قرار اتحاد اليابان لكن على مستوى أكبر وأعلي وهذه الفكرة تلاحقه منذ أن وصل لتصنيف سومو المحترفين.
