«شهد».. طفلة بريئة هربت من الاغتصاب إلى الموت دفاعا عن شرفها

«شهد»..طفله بريئه هربت من   الاغتصاب الى الموت دفاعا عن شرفها 
«شهد»..طفله بريئه هربت من   الاغتصاب الى الموت دفاعا عن شرفها 

شهد محمد سعيد نافع ..طفلة لم تتجاوز عامها الرابع عشر من قطار عمرها القصير والذي توقف للأبد، إثر تعرضها لجريمة بشعة على أيدى ذئب بشرى لم تسكن الرحمة قلبه ذات يوم ودفعته نزواته لمحاولة الاعتداء الجنسي على طفلة بريئة كانت تسير متجهة كعادتها صباح كل يوم إلى مدرستها بقرية ساقية المنقدي التابعة لمركز اشمون بمحافظة المنوفية إلا أن كلمة النهاية كانت خلف محول كهربائي بالقرية، حيث عثر على جثة الطفلة البريئة داخل جوال فاقدة للوعى ولفظت انفاسها الأخيرة عقب تعرضها لحادث خنق بشع أودي بحياتها إلى الأبد.

 

وقد تمكنت مباحث مركز اشمون منذ ساعات قليلة من حل لغز العثور على جثة الطفلة شهد بعد تغيبها عن منزلها فى ظروف غامضه ما استرعى أسرتها للقيام بالبحث عنها تحت كل حجر لكن لم يبدو لها أثر حتى عثر شهود عيان على جثتها خلف محول الكهرباء بأطراف القرية.

 

وعلى الفور وعقب تحرير محضر بالواقعة امام المقدم مصطفى حسنين رئيس مباحث مركز شرطة اشمون قام اللواء عبد الله جلال مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية بتشكيل فريق للبحث والتحرى حول الواقعة وكشف ملابساتها وإزالة ستائر الغموض التى تكتنفها.

 

وتمثلت الخطة الأمنية في توسيع دائرة الاشتباه ونشر أفراد الشرطة السرية يمشطون أرجاء القرية يلتقطون الهمسات أملا فى الاهتداء إلى طرف خيط لمحاولة الامساك به وبلوغ الهدف بكشف سيناريو الواقعة والتى شغلت اهتماما واسعا من الرأى العام بربوع مركز اشمون ومحافظة المنوفية.

 

ولم تمر سوى ساعات قليلة من البحث والتحرى وسماع أقوال أهلية الفتاه لاسبما وأن والدها متوفى منذ سنوات عديده ولم تجد إلا حضن والدتها الدافئ ليغمرها فى حنانة وهنا ساورت الشكوك ضباط مباحث مركز اشمون حول قيام أحد أبناء الجيران بالأرض الزراعية ويبلغ من العمر ٣٧ سنه -عاطل- باقتراف هذه الجريمة النكراء وبوضعه تحت المراقبة وتلمس خطواته ودائرة معارفه تأكدت الظنون حول تسببه فى ارتكاب هذه الجريمة في حق البراءة.

 

وتمكنت قوه من أفراد الأمن بمباحث اشمون من تعقب المتهم وضبطه فى أحد الأكمنة الليلية وباقتياده لمركز اشمون وقف الذئب البشرى امام العقيد حسن النشال مأمور مركز شرطة اشمون يحكى وسط حالة من الدهشة والذهول تفاصيل جريمته البشعة.

 

وبداية، قال المتهم: "كنت أراقب حركات شهد.. وبالفعل ذات صباح قررت فى ظل هواجس النفس ووسوسة الشيطان التى ملأت صدرى بأن اقوم بالاعتداء عليها جنسياً حيث قمت بالاقتراب منها أثناء سيرها منفرده وأوهمتها بأني سامنحها بعض الحلوى والمقتنيات لتستعين بها فى دراستها بالصف الأول الإعدادي واصطحبتها بالفعل لمحل اقامتى بقريتنا «ساقية المنقدى» وفور دخولها لوكرى لم أدر بنفسى وأنا اقوم بالهجوم عليها محاولا تجريدها من ملابسها لكنها قاومتنى بشدة وحاولت أن تلوذ بالفرار إلا أنى كنت قد احكمت غلق نوافذ وأبواب المنزل والذى اعيش فيه بمعزل عن الجميع".

 

وتابع الذئب البشرى: "حاولت مع المجنى عليها بكل قوة لكنها كانت تنهرنى بشدة ولم اتمكن منها حتى لاذت بالصراخ وهنا ادركت لا محالة أن أمرى سيفتضح ولم اتردد في القيام بكتم انفاسها بإحدى يداي وقمت باليد الأخرى باعتصار رقبتها النحيلة وما هى إلا لحظات بل ثوانى قليلة حتى تحولت إلى جثة هامدة بلا حراك".

 

وقال المتهم: "على الفور قمت بوضع «شهد» داخل جوال وانتظرت بجوار الجثة حتى  جن علينا الليل وقمت بحملها والتخلص منها بوضعها بجوار محول للكهرباء على أطراف قريتنا ساقية المنقدى وقمت  بالفرار تاركا إياها للمجهول".

 

اقرأ ايضا| محافظ المنوفية يلتقى الطفل «مالك» مريض ضمور العضلات ويقرر صرف مساعدة مالية