رغم أن قصر القامة ليس بمرض خطير، إلا أن الناس تهتم له كثيرا لما يتركه من آثار سلبية على نفسية الشخص، كما يمكن أن يحدث قصر القامة في أي عمر، حيث يتم اكتشافه عند الأطفال الصغار أثناء إجراء الفحوصات الصحية الروتينية والتي تشمل طول الطفل، وحجم الرأس، بينما الأطفال الأكبر سنا تظهر قصر قامتهم عند اقترابهم من سن البلوغ.
فهناك أسباب عديدة لقصر القامة من أهمها:
_ قد يكون أسباب وراثية كأن تكون عائلة الصغير من جهة الأب أو الأم معروفة بقصر القامة
_ سوء التغذية وهو السبب الأكثر شيوعًا برغم أنه السبب الذي يمكن علاجه.
_ يؤثر نقص "فيتامين د" على نمو العظام، لأن نقصه قد يؤثر على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ولا يوجد إلا في مصادر معينة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة وزيت السمك.
_ عدم تعرض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة.
_ يؤدي نقص الكربوهيدرات إلى خلل في هرمونات الغدة الدرقية ويسمح للجسم باستهلاك البروتينات بمعدل أكبر من الطبيعي للحصول على الطاقة وهو ما يؤثر على النمو العام وضعف في العضلات والصحة العامة.
_ نقص الزنك وهو من العناصر المهمة في نمو كل خلية من خلايا الجسم ويؤثر في عمل الإنزيمات والهرمونات، ويسبب النقص في الزنك قصر القامة وتأخر البلوغ.
_ وقد تكون أسباب بنيوية وفيها يبدو الطفل دوما أقصر من أقرانه لكنه يتمتع بصحة جيدة ويتناول غذاء صحيا ومؤشراته الحيوية كلها سليمة.
_ نقص الكالسيوم والفوسفور والمتوفرين في الألبان والأجبان والبيض وغيرها.
اقرأ أيضا: أسباب لين العظام عند الأطفال وطرق علاجه
_ نقص "فيتامين أ" ويوجد في الدهون الحيوانية مثل اللبن والزبد وصفار البيض والجبن والكبد والأسماك الدهنية وزيت السمك وفي الأطعمة الملونة أي كل ما يحتوي على مادة الكاروتين مثل الكاروتين مثل الجزر والمشمش والطماطم والفلفل الأخضر والأحمروالأصفر، فهو يفيد في نمو العظام وصحة الجهاز المناعي.
_ نقص "فيتامين ه" وهو عامل مهم في حماية هرمونات الغدة النخامية من التعرض للأكسدة وبالتالي نقص كفاءة الهرمونات في تأدية وظائفها ويوجد في معظم الزيوت النباتية وفي الكبد وصفار البيض واللبن والمكسرات وجنين القمح.
_ نقص اليود ويوجد في كثير من الأطعمة خاصة المستخرجة من البحار وهو عنصر أساسي لتكوين هرمونات الغدة الدرقية اللازمة لسرعة التمثيل الغذائي وبالتالي نمو الطفل.
_ يعاني الطفل من أمراض عرضية أو مزمنة تتسبب في قصر القامة أسباب هرمونية كالخلل في معدلات هرمون النمو وغيره أمراض غضروفية كضعف العظام وهشاشتها أو نقص الكالسيوم أو غير ذلك من أمراض العظام.
_ نقص الكالسيوم والذي يؤدي نقصه إلى ضعف النمو في العظام وبالتالي في الطول.
_ نقص المغنسيوم الذي يلعب في تصنيع البروتينات والأحماض النووية وكذلك العظام.
