افتتاح معرض فني بكلية التربية النوعية بجامعة المنوفية

فتتاح معرض فنى  بعنوان (دينامية وديناميكية)
فتتاح معرض فنى  بعنوان (دينامية وديناميكية)

شهدت كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية، افتتاح معرض فنى بعنوان "دينامية وديناميكية" وذلك بقاعة منف داخل الكلية.

وشهد الافتتاح الأستاذ الدكتور محمد زيدان عميد الكلية والأستاذ الدكتور هيام مصطفي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور أشرف العيسوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور جمعة حسين مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية وبحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وقد دشنت المعرض الأستاذة الدكتورة أمانى فرغل رئيس قسم التصوير بكلية التربية النوعية بأشمون، حيث احتوى المعرض على العديد من اللوحات الفنية المعبرة والتى نالت استحسان الجميع من المشاركين فى مراسم الافتتاح.

اقرأ أيضا| جامعة المنوفية تسجل 20 ألف و668 بحثا أكاديميا في مختلف التخصصات العلمية 

ومن جهة أخرى، عقد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية، ندوة تثقيفية بعنوان "التوعية بمبادرة حياة كريمة"، ضمن سلسلة الندوات التثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك برعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور عبدالرحمن الباجوري مستشارة د رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور محمد زيدان عميد الكلية والدكتورة هيام مصطفى وكيل الكلية لشئون البيئة وبحضور الأستاذ سميح النشار وكيل وزارة الثقافة بالمنوفية سابقًا، وممثل الأوقاف الشيخ نصر العشري وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بأشمون القمص اغاثون شحاته، ومثل الإدارة التعليمية بأشمون الدكتور محمد رمضان، والأستاذ السيد جاد الرب مدير بيت ثقافة أشمون، وممثل عن مجلس مدينة أشمون ولفيف من ممثلي الجهات الحكومية المشاركة وعدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والاستاذ محمد حسان أمين الكلية وعدد من الجهاز الإداري كما قدم الندوة الدكتور محمد مصطفى المزيع بإذاعة القرآن الكريم، وذلك بمدرج ١٠٠ بالكلية.

ومن جانبها أوضحت مصطفى أن الهدف من الندوة هو توعية الطلاب بأهمية مبادرة "حياة كريمة"، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للفئات الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة، من خلال تطوير قرى الريف المصري، لافتة إلي أن مصر تشهد ملحمة بناء وتعمير تمتد لتغطي 4500 قرية، في 20 محافظة، ليستفيد به نحو 58 % من سكان الجمهورية.

وأشار ممثل الأوقاف والكنيسة على دور المؤسسات الدينيَّة للمشاركة فى الجهود الوطنيَّة والأمنيَّة والسياسيَّة التى تبذلُها الدولة لدحرِ هذا المخطط اللَّعين، وحمايةِ الوطن، والمواطنين من تداعياته التى تُغذيها، وترعاها، قوًى خارجيةٌ بالتنسيق مع قوًى داخليَّةٍ، وبعدَ ما بات من الواضح أنَّ هدف الجميع هو سقوطُ مصرَ فيما سقطت فيه دولٌ عربية كبرى وصغرى من صراعاتٍ أهلية مُسلَّحة.

ومن جانبه أوضح النشار أننا أمام ملحمة إنسانية نبيلة تعكس عبقرية الرؤية والتوجه وإخلاص القيادة السياسية المحبة لوطنها وشعبها، وسعيها لتقديم أفضل ما يكون للمواطن المصرى، كما أوضحت أن التغيير يشمل الشخصية المصرية وترسيخ مبدأ المواطنة السوية القائمة علي التوازن بين الحقوق والواجبات، والعدل في التطوير والتنمية ليشمل كل ربوع مصر.