«معاش الفلاح بسرعة يا حكومة»

الفلاح تحمل معاناة شديدة لسنوات طويلة ، ووضع مطالبه الفئوية جانبا، خلال فترة عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى بعد ثورة ٣٠ يونيو، رغم انه اكثر فئات المجتمع مساندة للدولة، وكان ملاذه الوحيد هو مشاهدة دولته تسترجع مكانتها الإقليمية القوية وريادتها فى المنطقة كقوة لايستهان بها سياسيا وعسكريا واقتصاديا ، ويعتبر الفلاح شريكا أساسيا فى كل ما مرت به الدولة من صعوبات، شارك فى ثورة ٣٠ يونيو، تحمل اعباء الإصلاح الاقتصادى على كاهله دون ان يصرخ بكلمة واحدة من المعاناة وأعباء المعيشة التى واجهها، تحمل كل ضغوطات الحياة من اجل الوصول بوطنه الى الاستقرار والتنمية، فضل امن واستقرار وطنه على مصلحته الشخصية، لم يشارك فى اى تظاهرات ضد الدولة، لكن دائما كان مؤيدا للنظام والإجراءات التى يتخذها، وآن الأوان ان يجنى ثمار تعبه طوال السنوات الماضية، الحكومة لم تغفل دور الفلاح المساند للدولة، وبدأت حاليا بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى دراسة آلية دعم الفئات الأولى بالرعاية من المزارعين من خلال توفير معاش تأمينى إجتماعى وصحى لتقديم الرعاية الاجتماعية الكاملة لهم، وهذا ما يؤكد ان الحكومة تضع ملف الحماية الاجتماعية فى مقدمة أولوياتها لكافة فئات وشرائح المجتمع ، بهدف توفير حياة لائقة وكريمة لهم، ذلك الأمر الذى لاقى إشادة من الجميع، وخلال الاسبوع الماضى جلست مع عدد من المزارعين، وخلال حديثى معهم وجهوا رسالة شكر وتأييد للرئيس، وأكدوا ان هذه الخطوة تمثل تكريما لكل الفلاحين عن جهودهم فى مساندة الدولة، واخيرا كمواطن مصرى أقول للدولة « معاش الفلاح بسرعة يا حكومة".