محمد منير «الزملكاوي».. هذا أكثر ما أكرهه في الرياضيين

محمد منير
محمد منير

لا يزال تاريخ الكينج محمد منير محتفظًا بذكريات مميزة في عالم كرة القدم فقد كان لاعبا في فريق أسوان لكرة القدم منذ 36 عاما واعتزل ونزل إلى القاهرة ليحترف الفن.

 

مهارات منير الكروية كانت واضحة في لمساته أثناء تدريبه في نادي الزمالك الذي يشجعه، قبل حديثه مع مجلة أخبار الرياضة الذي تم نشره بتاريخ 21 أغسطس 1990.


يفتخر منير بأنه زملكاوي ولا يخفى أن يصرح بذلك، ورغم احترفه الغناء لم ينس مهارات الكرة أيام زمان، لكن أكثر ما يكرهه في الرياضيين: «عاصفة القبلات التي تهب بعد إحرازهم للأهداف بشكل منفر ومقزز».

 

اقرأ أيضًا| الكينج محمد منير.. عاشق الزمالك الذي تمنى مسح دموع مارادونا


محمد منير، مولود في 6 أكتوبر 1954، يشتهر بموسيقاه التي يخلط فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، وكلمات أغانيه العميقة، وأسلوب أدائه ومظهره غير الملتزم بتقاليد الطرب والمطربين، وبخاصة شعره النامي المفلفل بفوضى وطريقة إمساكه بالميكروفون ووقوفه وحركاته العصبية الغريبة أثناء الغناء.  

 

ولد محمد منير في قرية منشية النوبة بأسوان؛ حيث تلقى منير تعليمه المبكر وقضى فترة الصبا في أسوان قبل أن يهاجر مع أسرته للقاهرة، وأحب ممارسة الغناء كهاوي منذ الصغر وكان يغني لرفاقه خلال فترة تجنيده.

 

وقد تخرج محمد منير في قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وأثناء أو بعد دراسته استمع إليه زكي مراد الشيوعي النوبي فأوصى عبد الرحيم منصور، الشاعر المعروف آنذاك بالاستماع إليه.

 

وكبرت الدائرة لتشمل أحمد منيب الذي لم يكن أحد قد سمع به، فأخذ في تدريب منير على أداء ألحانه وألحان غيره النوبية، ثم بدأ في الاستعانة بكلمات معارفهم من الشعراء عبدالرحيم منصور وفؤاد حداد.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم