رأى بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي، أن زيارة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني وقرينته كاميلا باركر دوقة كورنوال إلى مصر لها بُعدين سياسي وعاطفي، مضيفا أن ولي العهد ارتبط عاطفيا بمصر بعد زيارته مع زوجته عام 2006 مما دعاه لتكرار الزيارة.
وأشار بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي، خلال استضافته ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن زيارة ولي العهد البريطاني عام 2006 كانت لقضاء شهر العسل مع زوجته في واحة سيوة، مضيفا أن تشارلز انتقى أفضل مكان من وجه نظره في العالم لقضاء شهر العسل مما يعكس ارتباطه عاطفيا بمصر فضلا عن تصريحاته خلال زيارته الأخيرة التي أكد أن من يزور مصر لا بد أن يزورها مرات عديدة.
وتابع الباحث السياسي، أن زيارة الأمير تشارلز إلى مصر لها بُعد سياسي وذلك من خلال رؤية المملكة المتحدة لأهمية مصر ودورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدا أن الزيارة تتداخل فيها الأبعاد العاطفية والإنسانية مع الأبعاد السياسية.
وفيما يتعلق بزيارة ولي العهد البريطاني إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قال إن العالم ينظر إلى الأزهر الشريف باعتباره الإسلام لا سيما أن المؤسسة الدينية تحارب الإرهاب فكريا وثقافيا من خلال دحض الأفكار التي تبثها التنظيمات الإرهابية المتطرفة وهو وموضع تقدير من المجتمع الدولي والمملكة المتحدة.
وأضاف بشير عبدالفتاح، أن زيارة الأمير تشارلز إلى شيخ الأزهر معناه تقدير الدور الذي يقوم به الأزهر في محاربة الإرهاب ونشر الفكر الوسطي الإسلامي المعتدل الذي يقدم للعالم نموذجا حضاريا محترما للإسلام.
