البحوث الزراعية: 9 ممارسات خاطئة خاصة بمحصول القمح يجب الامتناع عنها

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور عبدالسلام المنشاوي رئيس بحوث القمح "متفرغ" بمركز البحوث الزراعية، إن عملية تسميد محصول القمح  من أهم العمليات الزراعية إلا أن هناك بعض الممارسات الخاطئة في تسميد المحصول تؤثر تأثيرا مباشرا على نمو المحصول وإنتاجيته.

ويعتمد التسميد علي الري، وبالتالي لتحقيق كفاءة عالية من السماد لا بد من ضبط عملية الري والصرف، موضحا: "كلما كان الري معتدلا وجيدا كانت كفاءة السماد في أعلى درجاتها، وحينما يكون هناك تغريق وإسراف في الري، تكون كفاءة السماد منخفضة جدا لذلك يجب العناية جدا بالري والتسميد .

وشدد الخبير الزراعي على ضرورة أن تؤدي العملية الزراعية بشكل صحيح، حيث من السهل تجنب الأخطاء، ولكن إذا وقع الخطأ فمن الصعب علاجه لذا تنفيذ التوصيات الفنية على الوجه الصحيح يجنب المزارعين العديد من المشاكل الناتجة فيما بعد بالرغم من صرف مبالغ طائلة من المال دون جدوى.

وتابع يجب الإهتمام بكل العمليات الزراعية وتنفيذها على الوجه الصحيح، في الوقت المناسب وبالكمية المناسبة وبالكيفية المناسبة.

وقال الدكتور عبدالسلام المنشاوى إن من أهم الممارسات الخاطئة التي يقوم بها المزارع في عملية التسميد:

1- التسميد بسماد عضوي غير جيد حيث يكون غير متحلل وبه بذور الحشائش والنيماتودا ويرقات الحشرات وجراثيم الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى الأرض وتصبح الأرض موبوءة، وبالتالي يضر أكثر مما يفيد.

2- الإسراف أو التقليل عن المعدل الموصي به في إضافة الأسمدة الفوسفاتية أو الآزوتية، حيث أن كلاهما خطأ، فهناك من يبالغ ويضع 10 شكاير للفدان وهناك من لا يضع أي سماد فوسفاتي فالأول مسرف والثاني نقص الكمية . 

 3- عدم إضافة سماد اليوريا في الجو البارد بزعم أن الأرض (باردة) والسماد يزيد من برودة الأرض وهذا أيضا خطأ فادح ويؤثر على الإنتاجية بشكل كبير. 

4- إضافة السماد في الميعاد غير المناسب، حيث يؤدى إلى عدم تحقيق الإستفادة المثلى منه بالنسبة لاستفادة النبات.

5- إضافة السماد بعد الري أو بعد المطر أو قبل الري بفترات طويلة، والصح أن يضاف قبل الري مباشرة لكي نحقق أقصى استفادة من السماد.

6- عدم تجزئة السماد على 3 دفعات الثلث مع الزراعة (جرعة تنشيطية) والثلث الثاني مع رية المحاياه (التشتية) والثلث الأخير مع الرية التالية لرية المحاياه، حيث الأفضل تقسيم السماد في المراحل الأولى من حياة النبات والتي يتم فيها التأسيس الجيد لمحصول القمح وبناء السعة التخزينية للنبات.

7-عدم إضافة سماد السوبر فوسفات أثناء الخدمة وإضافته مع الرية الأولى أو الثانية، حيث يقلل من كفاءة السماد في الامتصاص من التربة لأن عنصر الفوسفور غير متحرك بالتربة، خلطة بالتربة مع الحرث يساعد على سهولة امتصاص النبات له ونقص الفوسفور يخل بالتوازن الغذائي للنبات يؤثر على امتصاص العناصر الأخرى.

8- عدم إضافة جرعة السماد الأزوتي في مرحلة التفريع و تأخير ريه المحاياه إلى عمر أكثر من 40 يوما بحجة دفع النبات إلى التفريع الغزير وتعمق الجذور في التربة، وهذه أفكار خاطئة وتطبيقها يؤدى إلى فقد أهم مكونات المحصول وهو عدد السنابل في وحدة المساحة حيث أن التفريع هو أول مراحل النمو بعد الإنبات.

 9 – تأخير الدفعة الأخيرة من السماد الآزوتى إلى مرحلة ما بعد طرد السنابل، بزعم زيادة امتلاء الحبوب وهذا فكر خاطئ حيث أنه يتم حرمان النبات من السماد الآزوتي في مرحلة تكوين السنبلة داخل النبات والتي تبدأ بعد حوالى 55- 65 يوما من الزراعة والتي يحتاج خلالها النبات إلى السماد الآزوتي ومياه الري لزيادة عدد السنيبلات على السنبلة وبالتالي زيادة عدد الحبوب في السنبلة وزيادة محصول الحبوب وتأخير دفعة السماد الآزوتي إلى ما بعد طرد السنابل تؤدى إلى نقص المحصول. 

الزراعة: 820 جنيها سعر توريد أردب القمح.. وجميع أنواع البذور متوفرة