الأمير تشارلز يغرد عن زيارته للأهرامات ويصفها بالـ«استثنائية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غرد الحساب الرسمي لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز عن الزيارة التي قام بها إلى أهرامات الجيزة في إطار زيارته لمصر الممتدة على مدار يومين.

اقرأ أيضًا: فيديوجراف| 9 معلومات عن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا

وبدأ الأمير تشارلز وزوجته كاميلا زيارة إلى مصر اليوم الخميس 18 نوفمبر وتستمر حتى الجمعة 19 نوفمبر قادما من الأردن في إطار الجولة شرق أوسطية التي يقوم بها.

وغرد الأمير تشارلز عبر حسابه بتويتر قائلا «لحظة استثنائية عند واحدة من أعظم المناطق الأثرية من الحضارة المصرية القديمة الغنية».



واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته اليوم بقصر الاتحادية الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والسيدة قرينته".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالباً نقل تحياته إلى جلالة الملكة إليزابيث"، ومعرباً عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذاً في الاعتبار ما تمثله دوماً الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.

وأضاف السفير يسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الأمير تشارلز وقد ثمن الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد التصدي للأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب، حيث أوضح الرئيس في هذا السياق أن هناك نهج فعلي ترسخ في تعامل الدولة مع حرية ممارسة الشعائر الدينية، وكذا إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر. 

وقد أكد الأمير تشارلز اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في هذا الإطار للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.

كما شهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، خاصةً على مستوى التعليم الجامعي والصحة، بالإضافة إلى التنسيق في موضوعات تغير المناخ، في ضوء المبادرات المتعددة التي يرعاها الأمير تشارلز في هذا المجال، إلى جانب استضافة مصر عام 2022 للدورة القادمة ال٢٧ لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وذلك بهدف تأمين تحقيق نتائج إيجابية للوصول إلى الأهداف التي وضعها المجتمع الدولي للتعامل مع هذا الملف الهام الذي يمس مصالح الإنسانية بأسرها، لاسيما ما يتعلق بتفعيل دور القطاع الخاص بإمكاناته الضخمة للمساهمة في الحد من الانبعاثات.

وقد أعرب الجانبان عن الارتياح للتطور الإيجابي الملموس الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في الفترة الحالية، والتشاور المستمر في كافة المجالات سواء على مستوى القيادة السياسية أو المستويات التنفيذية، بما في ذلك التنسيق لمواجهة التحديات المستجدة والتي تهدد الإنسانية بشكل مشترك.