أكد (أحمد أبو الغيط ) الأمين العام لجامعة الدول العربية أن حل أزمة المياه فى المنطقة العربيةنظراً لخصوصيتها الجغرافية يتجاوز معالجة البعد الفنى لها ويتطلب جهداً عربياً موحداً لحماية الحقوق العربية المشروعة من المياه العابرة للحدود.
وقال (أبو الغيط) إنه يجب ألا تعتدى المشاريع المستحدثة فى دول الجوار على الحق العربى فى الحياة» مجددا موقف الجامعة العربية) بضرورة وضع اتفاقات دولية ملزمة وعادلة حول استغلال المياه المشتركة
وفق مسارات تفاوضية تجعل من الماء وسيلة للتعاون والتنمية المشتركة لا سلاحاً للسيطرة مؤكدا أن هذا النهج هو السبيل الأوحد لبناء غد أفضل.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 13 (للمجلس الوزارى العربى للمياه) بمشاركة (الدكتور محمد عبد العاطى) وزير الموارد المائية والرى ووزراء المياه بدول (السعودية - اليمن - العراق - فلسطين - لبنان - قطر)
وعدد من رؤساء وفود الدول العربية بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على قيام مصر بعرض تجربتها الرائدة حول «تشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية»
وإنشاء وحدة إنذار مبكر» أثناء انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمجلس فى العام القادم وعرض تجربتها حول أهم المشروعات الخاصة بالتوسع فى استخدام مصادر المياه غير التقليدية.
وأشار (وليد فياض) وزير المياه والطاقة اللبنانى والرئيس الحالى للدورة الثالثة عشرة للمجلس على دعم بلاده الكامل لمصر والسودان فى قضية سد النهضة الإثيوبى والتى تعد مثالًا لما تعانيه الدول العربية وخاصة دول المصب
أقرا ايضا | سفير نيوزيلندا: نؤيد مفاوضات سد النهضة عن طريق الاتحاد الأفريقي
