بالتزامن مع زيارته لمصر.. محطات في حياة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز | فيديو

ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز
ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز

عرضت قناة TEN تقريرا عن حياة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وجاء في التقرير أن تشارلز أرثر ولد عام 1948 في قصر باكنجهام في لندن في المملكة المتحدة وهو الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الراحل الأمير فيليب ودرس الأنثربيولوجي والتاريخ والآثار في كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج.

وأضاف التقرير أن الأمير تشارلز خدم بالجيش البريطاني ونال العديد من الأوسمة من بينها فرسان الفيل وألبرت، وهو مؤسس مشارك في عدد من الجمعيات الخيرية والتنموية، وعضو في الجمعية الملكية للآداب وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية الفرنسية.

وأشار التقرير إلى أنه في عام 1984 تزوج من أميرة ويلز الراحلة ديانا وأنجب منها ابنيهما ويليام وهاري وفي عام 2005 تزوج من حبيبته كاميلا دوقة كورنوال وذلك بعد وفاة الأميرة ديانا، وفي مارس 2020 أصيب بفيروس كورونا.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته استقبلا اليوم بقصر الاتحادية الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والسيدة قرينته".


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالباً نقل تحياته إلى جلالة الملكة إليزابيث"، ومعرباً عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذاً في الاعتبار ما تمثله دوماً الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد تضامن مصر مع بريطانيا وشعبها في مواجهة الإرهاب الأسود عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بمدينة ليفربول، ولتكثيف التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يقوض من التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، فضلاً عن العمل على تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشتر. 

وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، اكد الرئيس اهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تعاني من أزمات، بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب وانتشاره إلى باقي دول العالم، وهي محددات تمثل في مجملها ثوابت ومبادئ سياسة مصر في التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة.