أغرب طلب لمجرم خطير.. أن تشهد عشيقاته إعدامه

أغرب طلب لمجرم خطير.. أن تشهد عشيقاته إعدامه
أغرب طلب لمجرم خطير.. أن تشهد عشيقاته إعدامه

بعد أن تأكد من اقتراب نهايته، وصدور حكم بالإعدام ضده، رأى أن يعترف بالجرائم التي ارتكبها، إنه المجرم وعتيد الإجرام "أندريه سبادا" الفرنسي الجنسية، والذي أطلق على نفسه ملك الغابة، وامتاز بقسوة القلب، والاستهتار بالأرواح البشرية.

اعترف أمام الكاهن الذي كان يزور السجن بآخر جريمة قتل ارتكبها، وراح ضحيتها واتهم فيها شابين حكم على أحدهما بالإعدام، والسجن المؤبد للشاب الآخر، واللذان تكاثرت عليهما الأدلة، مما جعل خطيبة المتهم الثاني والتي يئست بعد صدور الحكم بالسجن المؤبد ضد خطيبها، وأصبحت الحياة لم تعد لها أية قيمة في نظرها، وأسرعت بالانتحار، ولقت مصرعها غرقا في البحر.

وما إن اعترف المجرم بهذه الجريمة أحدث اعترافه تأثيرا عميقا في نفوس من عاصروا هذه القصة إذ أنه قتل شخصا بريئا معتقدا بأنه كان يراقبه وينقل أخباره لرجال الشرطة، وتسبب في إعدام متهم برئ، وبعث فتاة جميلة صغيرة السن على الانتحار، بعد أن تسبب بسجن خطيبها.

وتم نقله إلى (أجاكسيو) عاصمة الجزيرة التي ارتكب فيها جرائمه الشنعاء، والتي تحتاج إلى مجلدات عدة لحصرها جميعا بحسب مانشرته مجلة آخر ساعة عام ١٩٣٥.

الجدير بالذكر أنه أثناء فترة حبسه قبل تنفيذ الحكم عليه بالإعدام، كان يقوم بكتابة وتدوين الجرائم التي ارتكبها وهو حريص على نشر هذا التاريخ الملطخ بالدماء، ولعله يرى في هذا وسيلة لتخليد ذكراه.

كما كان يقضي جزءا آخر من وقته في كتابة رسائل غرامية إلى السيدات اللاتي يسميهن (خطيباته)، وهو يقصد بهن أولئك اللاتي كن يترددن عليه في مقره الجبلي ليستمتعن بالحب في أحضانه القوية.

وقد طلب من القاضي أن تخصص المقاعد الأمامية من منصة الإعدام في اليوم المحدد لإعدامه لأولئك العشيقات حتى يتسنى لهن أن يشاهدن عن قرب كيف يلاقي (ملك الغابة) حتفه، كما كان يسمي نفسه.


مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |ليلى شعير.. عارضة الأزياء صاحبة «عيون القطط»