قالت الدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن منظمة الصحة العالمية لاحظت أن 72% من المرضى بالعالم يتم علاجهم بوصف مضادات حيوية ضد( كوفيد19) رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية التي توصي بعدم استخدامها إلا في حال ظهور الأعراض الخطرة أو دخول المصابين للمستشفى.
وأضافت «طلعت» ردًا علي سؤال «بوابة أخبار اليوم» خلال انعقاد الموتمر الصحفي عن بعد، لإطلاق الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات في إقليم شرق المتوسط، أن كورونا فيروس والمضادات الحيوية لا تصلح كعلاج له ، موضحة أن الإسراف في استخدام هذه المضادات قد يزيد من أعراض كوفيد لأنه يقلل قدرة جهاز المناعة على المقاومة.
وذكرت أن البكتريا المسببة لعدوى أمراض الدم تتنشر بالمنطقة اقليم شرق المتوسط والذي يضم (22دولة عربية واسلامية) بنسبه 58%:62%، وهي نسبة عالية بالمقارنة بدول الغرب.
وأوضح أن البكتريا المسببة لعدوى أمراض الدم هي من أكثر البكتريا المضادة للأدوية وقد لا يصلح أي مضاد حيوي معها، وتفقد مختلف المضادات الحيوية فاعليتها ضد هذه البكتريا.
وشددت علي خطورة الإسراف في تناول للمضادات الحيوية بدون وصفات طبية حيث تفقد تأثيرها وفاعليتها ضد الأمراض الخطيرة، موضحة أن إقليم شرق المتوسط يصف المضادات الحيوية بالمستشفيات كعلاج لمختلف الأمراض بنسب تصل الي 40:77% بالمقارنة بالغرب والتي لا تزيد نسبة استخدامها إلى 20:%35%.
