براءة ٣ مسئولين سابقين بهيئة الزراعة في قضية تسوس القمح  

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قضت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا ، ببراءة ٣ مسئولين سابقين بالهيئة الزراعية المصرية من تهمة الإهمال بكميات تقاوي القمح المتراكمة بالمحطة ، مما أدى إلى تسويسها وظهور إصابات حشرية وبيعها كمبيد سام بأقل من سعر السوق .. صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داود نائب رئيس مجلس الدولة . 

وشمل حكم البراءة كلً من ي.ح مدير محطة طنطا لإعداد التقاوي ، ط.ع مدير عام الادارة العامة للمحاصيل الزراعية بالادارة المركزية للإنتاج بالهيئة الزراعية المصرية سابقاً ، ا.ا مكلف بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الإنتاج سابقًا بذات الهيئة .

اقرأ أيضا:  خطفت طليقها وهتكت عرضه.. السجن 15 عاما لربة منزل و2 آخرين بالإسكندرية

ونُسب للمحال الأول تقاعس عن إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال كميات تقاوي القمح المتراكمة بالمحطة ، مما أدى إلى تسويسها وظهور إصابات حشرية بها وبيعها كطعم سام بأقل من سعر السوق وإهماله في عمله مما أدى إلى وجود شقوق بمخازن المحطة وقمامة وأجولة بها إصابات حشرية .

ونُسب للثاني عدم قيامه بإتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الكميات المتخلفة عن التوزيع بمحطة طنطا مما أدي الي عدم صلاحيتها وبيعها بالخسارة.

فيما نُسب للثالث عدم قيامه بإتخاذ الاجراءات اللازمة حيال تراكم كميات من القمح بمحطة طنطا أدت إلى إلحاق خسارة بالجهة الإدارية نتيجة بيعها كطعم سام بالمزاد العلني.

بداية الواقعة بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات بشأن متابعة وتقييم أداء الهيئة الزراعية المصرية عن العام المالي ٢٠١٧/٢٠١٨ وطلب تحديد المسئولية عن الإهمال الجسيم في المحافظة على المال العام المتمثل في تخزين كميات من القمح متخلف عن التوزيع تعرض للتلف نتيجة سوء التخزين المتمثل في زيادة نسبة التسوس، وجود شقوق بالمخازن وتراكم القمامة وعدم إجراء التبخير والتطهير واستعمال المبيدات الحشرية مما أدى الي بيعها كطعم سام وإلحاق خسارة مالية.

ودفع المحال الأول ، بأنه قام باتخاذ كافة الإجراءات لتبخير تلك الكميات في المخازن لمنع إصابتها بالتسوس والحشرات ، وكان يحتفظ بتلك الكميات تحت مظلات حديدية لضمان التهوية الجيدة ، ولكن نظراً لمرور أكثر من عام على التخزين ، مما أدى إلى التأثير على صلاحيتها للإنبات، وقام بعرض عدة مذكرات على مدير عام المحاصيل للاستعلام عن الإجراءات الواجب اتخاذها حيال تلك الكميات وتم عرضها على الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي والتي رفض تلك الكميات لعدم صلاحيتها للانبات وقدم سندا لدفاعه صور ضوئية من المكاتبات المؤيدة لدفاعه .