أطباء يؤكدون أن الرئيس الجورجي الأسبق المضرب عن الطعام في وضع حرج

 الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي
الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي

حذر أطباء من أن الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي المضرب عن الطعام منذ أسابيع احتجاجا على سجنه، يعاني من وضع صحي حرج ولا يتلقى الرعاية المناسبة.

ويرفض ساكاشفيلي الذي تولى الرئاسة بين عامي 2004 و2013 تناول الطعام منذ 48 يوما احتجاجا على سجنه في الأول من أكتوبر بعد وقت قصير على عودته من منفاه في أوكرانيا.
ورفضت حكومة جورجيا نقله من مستشفى السجن إلى عيادة مدنية خلافا لنصيحة الأطباء الذين حذروا من مخاطر وشيكة على حياته. 

وقالت مجموعة أطباء في بيان لها إن "الوضع الصحي الحالي للمريض يعتبر حرجا"، مضيفة أن مستشفى السجن حيث يعالج ساكاشفيلي لا يمكن أن يوفر له الرعاية الطبية المطلوبة.

ودعا الأطباء لنقل ساكاشفيلي فورا إلى غرفة عناية مركزة في عيادة مدنية مجهزة.

وفي وقت سابق، أفاد رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي جاريباشفيلي، أن سلطات جورجيا احتجزت الرئيس الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، بعد وصوله إلى البلاد.

وكانت ساكاشفيلي قد أدين في جورجيا بتورطه في قضيتي اغتيال صاحب البنك ساندرو جيرجفلياني، وضرب النائب فاليري جيلاشفيلي. وفي القضية الأولى حكم عليه بالسجن 3 سنوات، وفي القضية الثانية بالسجن 6 سنوات.

وإضافة إلى ذلك يتهم ساكاشفيلي بتورطه في تفكيك مظاهرة الاحتجاج في 7 نوفمبر عام 2007 وأعمال العنف في قناة «إيميدي» وكذلك إهدار الأموال من ميزانية الدولة.

اقرأ أيضا: اليابان تُخصص 500 مليار ين لتعزيز الأمن الاقتصادي