بتكلفة 5 مليار جنيه..

ضمن «حياة كريمة».. تغيير وجه 81 قرية بـ«الشهداء وأشمون» في المنوفية 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

سادت حالة من السعادة أهالي قرى مركزى اشمون والشهداء بمحافظة المنوفية، لما تحققه المبادرة الرئاسية حياة كريمة من طفرات غير مسبوقة في تغيير حالة القرى والنجوع بهذين المركزين منذ انطلاق فعاليات المبادرة والتي تمتد لتطال ٨١ قرية بزمام محافظة المنوفية تتضمن ٢٧ قرية بمركز الشهداء و٥٤ قرية بمركز أشمون.

 

رصدت "بوابة اخباراليوم"، مايتم بقرى المركزين للسير بقوه نحو احداث تغيير جذرى فى البنيه الاساسيه لجميع المرافق والخدمات بتلك القرى والتى عانت ردحا من الدهر من حاله تجاهل وفقر مدقع فى الخدمات المقدمه للاهالى المقيمين بها.

أكد المهندس محمد ربيع منسق مبادرة حياه كريمه بمحافظة المنوفية، أن المحافظة كانت من أوائل المحافظات على مستوى الجمهورية التى عملت على إحياء هذه المبادرة حيث قمنا برفع مطالب اهالينا للمسؤلين وتم وضع خطة عمل منهجيه طموحه لانطلاق تنفيذ ملامح المبادره والتى تهدف الى تطوير حياة الريف فى كافة مناحى الحياه لافتا الى ان  التكلفه الاجماليه لمشاريع المبادره بعموم قرى المحافظة بلغت مايفوق ٥ مليار جنيه تشمل كافة المشروعات الخدميه، مشيرا إلى أن هناك ٤ محاور رئيسية تعمل من خلالها المبادرة الرئاسية وهى الصرف الصحى والغاز الطبيعى وتدعيم شبكات المياه وشبكات وخطوط الكهرباء ولتحقيق تلك المشروعات توجهنا لقرانا لعقد حوار مجتمعى مع الأهالى استمعنا خلاله لأهم المطالب والتى تم إدراجها وبفضل الله قطعنا شوطا كبيرا من حيز التنفيذ فى عدد كبير من القرى المستهدفة بالمبادرة.

 

وأضاف محمد السعدنى- عضو لجنة مبادرة حياة كريمة بمركز الشهداء- أن اهتمام القيادة السياسية وأجهزة الدولة بتطوير قرى المركز جاء مواكبا للعديد من المطالب التى أسفرت عنها اللقاءات الجماهيرية التى عقدت بين اللجان الشعبيه وأعضاء مبادرة حياه كريمه لعرض اهم الخدمات العاجله التى تحتاج اليها قرى مركز الشهداء 

كما ان استجابة المسؤلين عن مبادرة حياه كريمه كان سريعا للغايه دونما اى عراقيل والان بدأنا مرحلة جنى الثمار لعمل دؤوب ليلا ونهارا بلاكلل اوملل ونشاهد الانوجميع  مطالبنا التى تقدمتا بها للمسؤلين قيد التنفيذ الفعلى وبدأت ملامح العمران والمشروعات التنمويه والخدميه تلوح فى الأفق من اصلاح جوهرى ورصف للطرق الرئيسيه والفرعيه والاهتمام بايجاد حلول لمشكلات الصرف الصحى والغاز الطبيعى والذى نفخر بدخولهما لقرى مركز الشهداء لأول مرة فى التاريخ ولاضير فقد قمنا بالجهود الشعبيه والأهليه بسرعة التجاوب للصالح العام حيث تسابق الاهالى جميعهم فى توفير الاراضى المناسبه لاقامة المدارس الجديده واحلال وتجديد المتهالك والقديم منها والان نفخر بنهضة عمرانيه طالت المنازل والمنشات الحكوميه كمجمعات الخدمات الشامله والتى لم نكن لنحلم يوما من الايام بوجودها على هذا النسق العمرانى البديع 

اقرا أيضا

تعاون بين «التربية النوعية» و الوحدة المحلية بأشمون

وأعرب الحاج على شعيب من أهالى قرية "سرسموس" عن حالة السعاده الغامره التى انتابت الاهالى خاصة وان جميع المشكلات التى استمرت قرابة عقود طويله ولازمت اجبالا عديده  وسببت معاناه دائمه اوشكت على الانتهاء وخلال فتره زمنيه وجيزه للغايه فمن كان يتخيل ذلك حيث تم تحرير قائمه باهم المطالب للخدمات التى يجب توافرها وتقديمها لمسؤلى المبادره فى لقاء شعبى معهم وبدأنا الان نرى الحلم يتحول الى حقيقه وسط دوران عجله لاتمل من العمل مع حاله من  التنفيذ الجاد لهذه المشروعات على ارض الواقع

 

وفى سياق متصل عمت الفرحه جميع الاهالى بقرى حياه كريمه بعد ان ظهرت للنور حزمه لابأس بها من  الخدمات اللوجستيه كالتغيير الشامل فى البنى التحتية من استكمال الصرف الصحي ومشروعات المياة والطرق والكهرباء والاتصالات والتعليم والتى تم ادراجها بالفعل وشارفت على الانتهاء  بجميع القرى والعزب المدرجه بالمبادره كما امتد الحال المبهج الى تنفيذ  مبادرة سكن كريم والتى تسير فى خط موازى لمبادرة حياه كريمه لتطال التنميه هنا المسكن والانسان لاسيما وانه تم عقد لقاءات مع الاهالى اكد خلالها مسؤلى المبادره ان  لهم الدور الاكبر في دعم تنفيذ تلك المشروعات والحفاظ عليها من اجل التنمية المستدامة والتطوير للقرية المصرية.

وبالتوجه إلى مركز اشمون والذى يمثل نصيب الأسد من مشروعات المبادره الرئاسيه حياة كريمة نظرا لتواجد ٥٤ قرية وتوابعها من العذب والنجوع شهدت حاليا بلوغ عدد من المشروعات الخدمية للأهالى مراحل الانتهاء من حيث توفير كافة الخدمات.