وزير السياحة يشهد إطلاق أحدث الإصدارات عن تاريخ  الأزياء المصرية

وزير السياحة والآثار
وزير السياحة والآثار

شهد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، الأمسية الثقافية التي نظمتها مجلة راوي، لإطلاق أحدث إصداراتها عن تاريخ الأزياء المصرية، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.

حضر الأمسية لفيف من سفراء عدد من دول العالم بالقاهرة وأساتذة الجامعات والكتاب والإعلاميين والشخصيات العامة.

ويستعرض هذا الإصدار تاريخ الأزياء التي ارتداها المصريون على مدار تاريخهم، حيث يقدم خطا زمنيا كاملا للأزياء المصرية منذ عصر الدولة القديمة وحتى القرن العشرين، متبعا طراز الملابس واختلاف تصميماتها عبر العصور هذا بالإضافة إلى عرض تفاصيل الموضات القديمة والثقافات والمؤثرات المختلفة وذلك بمساعدة أبرز المتخصصين والخبراء الأكاديميين بمصر وحول العالم.

اقرأ أيضا :- السياحة: تنظيم المؤتمرات والمعارض الكبرى خير دعاية إيجابية لمصر

وخلال الأمسية تم عرض نموذجا ثلاثي الأبعاد لإحياء عدة أزياء تاريخية كما كانت ترتدي في عصورها المختلفة بتفاصيلها الثرية ومنسوجاتها الفخمة مع الحلي والزينة، جاء من بينها أزياء لإمرأتين تنتمي إحداهما للدولة الحديثة والأخرى من أوائل العصور الوسطي في القرن التاسع الميلادي.  

كما تم تذوق عدد من الأطعمة ذات الجذور التاريخية والمنتقاه من برديات مصرية قديمة من العصر المملوكي ووصفات من المطابخ الخديوية. وقد وجه الوزير التهنئة لفريق عمل المجلة على هذا الإصدار متمنيا لهم التوفيق في كل إصداراتهم، كما حرص على الإطلاع بنفسه على قوائم الطعام المصرية القديمة ومشاهدة الموديلات والأزياء المصرية القديمة ومعرفة المنسوجات المصنوعة منها. وأشارت الأستاذة ياسمين درغام رئيس تحرير مجلة راوي إلى أن هذا الإصدار يعد المرحلة الأولي من مشروع تاريخ الأزياء المصرية، حيث تتضمن المرحلة التالية سلسلة من المعارض وورش العمل والمحاضرات.

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قامت بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية للترويج لسياحة الطعام والتي تعد أحد أدوات الترويج السياحي الحديثة، وذلك من خلال اختيار عدد من الأكلات المصرية التراثية الشهيرة وقيام المنظمة بإعداد مطوية تضم هذه الأكلات ليتم توزيعها للترويج لسياحة الطعام، وقد تسلم وزير السياحة والآثار هذه المطوية من الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أثناء تواجده في  مصر في أبريل الماضي للمشاركة في حضور احتفالية موكب المومياوات الملكية.