إضاءة البحر الأحمر بالأرجواني بمناسبة اليوم العالمي للأطفال المبتسرين

إضاءة البحر الأحمر بالأرجواني بمناسبة اليوم العالمي للأطفال المبتسرين
إضاءة البحر الأحمر بالأرجواني بمناسبة اليوم العالمي للأطفال المبتسرين

تضاء محافظة البحر الأحمر اليوم وغدا، باللون الأرجوانى، وذلك بمبنى ديوان عام المحافظة، وعدد من المبانى والميادين بالمدن، بمشاركة فعالة من المجتمع المدنى، وذلك تزامنا مع اليوم العالمى للأطفال المبتسرين، وهو احتفال يقام يوم 17 نوفمبر من كل عام، حيث يولد ما يقرب من 15 مليون طفل ولادة مبكرة سنويًا وهذا يعني أنه يولد طفل من بين كل 10 أطفال ولادة مبكرة في جميع أنحاء العالم .

اقرأ أيضا | البحر الأحمر: غرامة إلقاء المخلفات بالشارع تصل إلى 20 ألف جنيه | فيديو

ويهدف يوم الولادات المبكرة إلى رفع مستوى الوعي بشأن الولادة المبكرة والمخاوف التي تحيط بالأطفال الذين يولدون مبكرًا وعائلاتهم في العالم ذلك أن هؤلاء الأطفال يمثلون أكبر شريحة من الأطفال المرضى.

بدأت إقامة اليوم العالمي للولادات المبكرة عام 2011 وشاركت فيه المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة European Foundation for the Care of Newborn Infants (EFCNI) ومؤسسة مارش أوف ديمز (March of Dimes) ومؤسسة ليتل بيج سولز الدولية (Little Big Souls International Foundation) العاملة في إفريقيا ومؤسسة أستراليا الوطنية للولادات المبكرة (National Premmie Foundation of Australia) ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بهذا اليوم في أكثر من 50 دولة.

وفى ذات السياق أضاءت ميادين مدينة سفاجا، مساء اليوم الثلاثاء، باللون الأرجواني وذلك فى إطار دعم التوعية والمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للطفل المبتسر، أسوة بعدد من مدن العالم، وذلك ضمن بمبادرة من صندوق تحيا مصر ووزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال.

أوضح اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، أن الاحتفال بهذا اليوم  كنوع من تسليط الضوء على هؤلاء الأطفال الذين يتعرضون طوال حياتهم لأضرار صحية عديدة، نظرا لولادتهم المبكرة بعد نحو 7 أشهر فقط من بداية الحمل.

يُذكر أن الطفل المبتسر هو الطفل المولود قبل اكتمال 36 أسبوعا من بداية الحمل، وغالبا يعاني من نقص الوزن "أقل من 2.5 كجم"، وإذا كان الوزن أقل من 1500 جرام يعدّ طفلا ناقصا للوزن بشدة.

ويحتاج الأطفال المبتسرين إلى رعاية كاملة ما يستدعي دخولهم الحضانة، على حسب حجم الطفل، حتى لا يتعرضوا لمشاكل صحية ومضاعفات تلازمهم طوال حياتهم.