سفير الفاتيكان بمصر يشيد بالتطور الذي تشهده البلاد في عهد الرئيس السيسي

أشاد المونسنيور نيقولاس هنري سفير دولة الفاتيكان بمصر وممثل قداسة البابا، بروح التعاون بين كافة الفئات والطوائف المصرية التي تعكس الرغبة المشتركة في العمل لخدمة الإنسان في كافة ربوع مصر، مؤكدا أنه سينقل تلك الصورة الحية إلى قداسة البابا فرنسيس، مشيداً بالتطور الذي تشهده مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والتطوير والتنمية التي شهدتها القرى المصرية.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم الاثنين، لمحافظة أسيوط حيث كان فى استقباله المحافظ عصام سعد ، وذلك لزيارة بعض الكنائس بمختلف مراكز المحافظة.

ورحب المحافظ - حسب بيان للمحافظة - بسفير دولة الفاتيكان ومطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط وجميع القيادات، مشيرا إلى الأخوة والوحدة التي تجمع جميع أبناء المحافظة والتفافهم لدعم مسيرة التنمية بالمحافظة وتقوية روح المحبة والتعاون.

واستعرض محافظ أسيوط - خلال اللقاء – بعض مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري والذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالقرى المصرية في كافة الخدمات والمرافق لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، مما أدى إلى تحقيق طفرة اقتصادية واجتماعية لم تشهدها مصر من قبل.

وأوضح سعد أن روح الإخاء والمحبة التى أكدت عليها الشرائع السماوية هى مفاتيح التقدم والرقي والتنمية التي نعمل من أجل تحقيقها. 

واستكمل المحافظ عرض مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابعا ويشمل تنفيذ 900 مشروع في كافة القطاعات منها 153 مشروعا في قطاع الصرف الصحي منها 9 محطات معالجة بتكلفة إجمالية لمشروعات الصرف بلغت 15 مليار جنيه ، لافتًا إلى مشروعات التربية والتعليم التي شملت إنشاء 88 مدرسة تم تسليم 44 مدرسة منها هذا العام بالإضافة إلى بدء إنشاء وتطوير 136 وحدة صحية ، مشيرًا إلى جهود المحافظة بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية بالمحافظة لتكثيف حملات وقوافل نشر الوعي وتجديد الخطاب الديني ونشر قيم التسامح. 

بدوره.. وجه الأنبا كيرلس وليم مطران كرسي أسيوط للأقباط الكاثوليك الشكر للمحافظ ،على حفاوة الاستقبال التي سادها التسامح والمحبة لافتًا إلى أن زيارة السفير للمحافظة ستستمر لعدة أيام وتتضمن مقابلة شعب الكنيسة وكافة القيادات للتأكيد على نشر رسالة السلام والمحبة والتسامح ونشر الوعي بين المواطنين، مؤكدًا أن تلك الصورة الحية التي سيحملها السفير البابوي بدوره إلى قداسة البابا فرنسيس معبرة عن واقع الحياة المصرية.