دعا رئيس الوزراء الأثيوبى آبي أحمد، المواطنين، لحمل السلاح للتصدي للمتمردين وتسليح أنفسهم وأعلن حالة الطوارئ، بعد زحف قوات جبهة تيجراي وحلفائها إلى العاصمة أديس أبابا لأول مرة منذ الحرب قبل عام.
من جانبها، تقول جبهة تيجراى إنها تخوض الحرب نحو العاصمة، لفك الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على شمال البلاد، وإنها ستستمر في زحفها، وإن أدى ذلك لسقوط العاصمة كسابقة لأول مرة منذ اندلاع النزاع، خاصة أن الحصار الذي تفرضه الحكومة على تيجراى، له آثار مدمرة على النظام الصحي في الإقليم الذي أصيب بالشلل التام، وأن المرضى يعانون من انقطاع الكهرباء ونقص في المستلزمات الطبية، ولا وجود لأي إجراءات للحد من انتشار جائحة كورونا فيه.
ونستعرض تداعيات الحرب في إقليم "تيجراي" على الاقتصاد الإثيوبي، من خلال الفيديوجراف التالي: